الأخبار

تعزية د. محمد سيدى محمد المهدى في رحيل الفاضل حامد ولد عبدالرحمن

( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى ) صدق الله العظيم.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة أخي وصديقى وزميلى وكل شيء فى حياتى المغفور له بإذن الله الأخ الفاضال الأديب الكامل الخلوق البشوش اللبيب بن الأفاضل الأكارم الأماجد /حامد ولد عبدالرحمن ولد الشيخ احمد تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته والهمنا وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون.
وبهذه المناسبة الأليمة اتقدم بخالص العزاء لنفسيى أولا ولكافة افراد اسرة الفقيد آل الشيخ احمد دون استثناء والى كافة افراد واسر وافخاذ قبيلتىْ مسومه وأهل سيدى محمود بالإضافة الى جميع اطر ووجهاء ومشايخ ولاية لعصابه.
كما اقدم التعزية لزملاء الفقيد ممن تربطه بهم روابط القربى والعمل والفكر المتميِّز.
الرحمة والغفران وجنة الرضوان.
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب .
اللهم نقه من الذنوب والخطايا كماينقى الثوب الابيض من الدنس.
اللهم اغسل ذنوبه وخطاياه بالماء والثلج والبرد.
اللهم اجعل كل عمل خير قام به فى ميزان حسناته.
اللهم اوسع له فى قبره وافرشه له بالورد وطيبه بالمسك والعنبر والياسمين واجعله روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار يارب العلمين .
اللهم آمين يارب العالمين برحمتك يا ارحم الراحمين.
والله اللَّ وخيرت اكبيرة اطويل واعريظ.
لله ما اخذ وله ما ابقى …( كل نفس ذائقة الموت).
إن العين لتدمع والقلب ليخشع ولا نقول الا مايرضى الله.
الدكتور المحامى / محمد سيدى محمد المهدى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى