حسب جريدة القلم الفرنسية ذائعة الصيت فإن فسادا من نوع آخر يدار بطريقة غاية في الغرابة والسرية، وأنه بمباركة من قطاع المعادن الذي يقوده محمد ولد عبد الفتاح يتم بيع عشرات آلاف أطنان الحديد التي راكمتها الشركة طيلة السنوات الماضية والتي تقدر قيمتها بخمس مليارات أوقية لشركة معينة دون الإعلان عن منافسة، ودون أن تستفيد الخزينة مما يترتب على جمركة هذه المادة ولا آلاف عمال الشركة من ما يدر به، وفي تغاب تام من القطاع لما يمكن أن يساهم فيه هذا المبلغ إذا قدم كدعم لصندوق كورونا…
يبدو أن قصة هذه الحديد لم ينسها أسياد المعادن الذين حاولوا تمريرها مرة سابقة؛ ربما لأن حديدها القديم له لذة شبيهة بلذة ما يطبخ على المرجل القديم ، إن لم تكن هذه الصفقة هي الرمق الخفي للاتفاقية الأخيرة مع kinross .
http://lecalame.info/?q=node/10572