شكل تقديم المملكة المغربية لمساعدات طبية كبيرة لموريتانيا ، اعتبرت الأكبر من بين المساعدات الطبية والمعونات التي قدمتها دول شقيقة وصديقة .
وقد أثارت الخطوة المغربية ارتياح الشعب الموريتاني وأكدت أواصر الأخوة التي تجمع البلدين ، شاكرين للعاهل المغربي الملك محمد السادس أوامره بتقديم المساعدات الطبية لبلدنا ومتمنين له موفور الصحة والعافية .
تلك المساعدات التي كان للسفير المغربي بنواكشوط سعادة السفير المخضرم السيد حميد شبار الدور الأكبر في تنسيقها وايصالها للجهات المختصة وتحمل ضغط العمل والظروف الاستثنائية خدمة للعلاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين ، وهو نفس المجهود الذي عمل به الوزير المستشار الاقتصادي في السفارة عبد اللطيف.
وحطت بمطار نواكشوط الدولي مساء الأحد 14 حزيران (يونيو) 2020 طائرتي شحن مغربيتين محملتين بآلاف الأطنان من المساعدات الطبية مقدمة من المملكة المغربية الشقيقة لموريتانيا مساهمة من العاهل المغربي والحكومة والشعب المغربيين في مجابهة موريتانيا لفيروس كورونا .
وغلفت شحنة المساعدات المغربية بشعار الأخوة الموريتانية المغربية ، وتحديدا شعار : “تحيا الأخوة المغربية الموريتانية”.
وتشمل حمولة الطائرتين :
– 8 ملايين كمامة طبية.
– 900 ألف قناع طبي للحماية من الفيروس.
– 600 ألف غطاء طبي للرأس.
– 60 ألف سترة طبية واقية.
– 30 ألف لتر من المطهر الكحولي.
– 75 ألف علبة من دواء الكلوروكين العلاجي.
– 15 ألف علبة من المضاد الحيوي أزيثروميسين العلاجي.
وترتبط موريتانيا والمغرب بأواصر وعلاقات أخوة قوية وحسن جوار وعلاقات تنموية واجتماعية وثقافية مشتركة تتعزز باستمرار .
وقد لاقت خطوة المغرب ارتياحا كبيرا في الأوساط الموريتانية ، بعد أوامر أصدرها العاهل المغربي بإرسال مساعدات طبية لموريتانيا واتصال وزير الخارجية المغربي بنظيره الموريتاني ، إضافة إلى لقاء الأخير بالسفير المغربي بنواكشوط سعادة السفير حميد شبار قبل أيام.
