علينا أن نُخرج من دائرة تجاذباتنا السياسية وسجالاتِنا الاعلامية، مؤسسات الجمهورية التي تشكل عامل توحيد واستقرار للوطن وفي مقدمتها المؤسسة التي تعنى بحماية أمن الشعب والحفاظ على حوزته الترابية، خصوصا في هذه الظرفية التي تتطلب الصرامة لمواجهة التسلل ومنع اختراق الحدود، والتركيز أساسا ينبغي أن ينصب على توحيد كافة الجهود الوطنية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تداعياتها، ومعالجة آثار العشر الماضية..
لدينا رئيس يستمع للجميع وينتهج أسلوب التعاطي والتشاور مع مختلف الطيف الوطني ، وهناك أرضية مشتركة بين مختلف الفرقاء السياسيين ينبغي الوقوف عليها من أجل إعادة الثقة وبناء جسور التوافق سبيلا للنهوض وتعزيز التنمية، لذا علينا جميعا نبذ كل خطاب أودعوة من شأنها أن تمس بوحدة الوطن وبقدسية مؤسساته، وأن نستغل فرصة أجواء الهدوء والسكينة السياسية التي سادت منذ أغسطس الماضي لتعزيز مكتسباتنا في مجال الديمقراطية والاستقرار.
من صفحة الكاتب سليم عبد الرحمن على فيسبوك