رصدت الحروف الثائرة ارتياحا واسعا لدى الرأي العام الوطني على ردود الوزير الأول الأسبق الدكتور مولاي ولد محمد لقظف على الأسئلة التي وجهها له أعضاء لجنة التحقيق البرلمانية ، التي استدعته مطلع الأسبوع .
وكان أبرز ما لفت انتباه الرأي العام شكر د. مولاي ولد محمد لقظف للجنة التحقيق البرلمانية على العمل الذي تقوم به ، وحديثه عن استمرارية عملها وكونه عملا ديمقراطيا لا ينبغي أن يكون موسميا ، وكبرى الديمقراطيات في العالم تقوم برلماناتها بتشكيل لجان مهمتها التحقيق ومعرفة ما وراء الاتفاقيات والتحقيق في التسيير الحكومية .
وظهر الوزير الأول الأسبق د. مولاي ولد محمد لقظف أمام لجنة التحقيق البرلمانية بمظهر الواثق من معلوماته ومن تسييره الشفاف والمعقلن فترة توليه الوزارة الأولى ، كما أظهر خلال حديثه أنه ليست عنده عقدة من أسئلة أعضاء اللجنة ، وكان شفافا ، حيث أعطى معلومات قيمة ، ولم يراوغ كما فعل بعض من شملهم الاستجواب سابقا .