حطت بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي مساء اليوم طائرة تحمل على متنها ب 22.000 فحص عن مرض كورونا المستجد وستة ماكينات تمكن من حمل الأجهزة وإجراء الفحوص في كل مكان .
لكن الطريقة التي وصلت بها وكيف تم اقناع الشركة المصنعة لها بالبيع في ظرف دولي بالغ التعقيد وتمنع فيه الدول أي صادرات متعلقة بالوباء قد تحتاجها هي نفسها .
في ظرف كهذا استطاع رجل الاعمال الشاب محمد ولد خالد الذي يتقن اللغة الالمانية خلال أسبوع أو يزيد قليلا باقناع الشركة المصنعة لأجهزة الفحص عن كورنا ببيع الكمية وسخر جهوده وعلاقاته الواسعة ليستأجر طائرة خاصة واتفق مع اصحابها على اخفاء نوعية حمولها بعد توقف في مطار مالغا الاسبانية حيث قالو إن حمولتها لا تتعلق بكورونا .
يذكر أن الأجهزة والمعدات الطبية التي وصلت اليوم من ألمانيا عبارة عن هدية مقدمة من طرف بعض رجال الأعمال يتقدمهم محمد ولد نويگظ، و المهندس ورجل الأعمال محمد ولد خالد.
وتسلمت الجهات المعنية الهدية، وينتظر أن توزع على مختلف المستشفيات استعدادا لأي طارئ بخصوص فيروس كورونا المستجد.