أظهرت صور متداولة أن المواطنين الموريتانيين أقل وعيا بمخاطر انتشار فيروس كورنا من مواطني دول شقيقة وصديقة .
وبالمقارنة بين صورتين تعود إحداهما لمواطنين موريتانيين يزدحمون أمام أحد المصارف وأخرى لمواطنين من إحدى الدول الافريقية ينتظمون في طوابير تحترم المسافة بين الأشخاص .
وتظهر الصور أن عقلية كثير من المواطنين الموريتانيين لم ترق إلى المطلوب منها في ظرف كالظرفية الحالية التي ينتشر فيها وباء فيروس كورنا ، وتقوم عدة جهات بالتوعية بخاطره وتتخذ الدولة الكثير من الاجراءات الاحترازية خوفا من تفشي الجائحة بين المواطنين .