امتنع وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد ، ونظيره المغربي ناصر بوريطة ، عن التصريح باللغة الفرنسية خلال المؤتمر الصحفي المشترك في نهاية زيارة العمل الأخيرة التى قام بها بوريطة إلى موريتانيا.
الوزيران امتنعا تمامًا عن الإدلاء ولو بكلمة واحدة باللغة الفرنسية ، رغم إلحاح الأسئلة الفرنسية التى طرحها صحفيون فرانكفونيون كانوا يغطون الزيارة .
إقصاء اللغة الفرنسية من تصريحات الوزيرن فى جميع محطات الزيارة التى استمرت يومين، أثلج صدور انصار اللغة العربية فى موريتانيا خصوصا وهم يدفعون حاليا إلى وضع قوانين تستعيد من خلالها اللغة العربية قوتها فى جميع قطاعات ومؤسسات الدولة التى وإلى وقت قريب هيمنت عليها اللغة الفرنسية.