بسم الله الرحمن الرحيم
بيـان توضيحي
نظم حزبنا، حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مؤتمره الثاني، يومي 28- 29 دجنبر الجاري.. هذا المؤتمر الذي انتظره الموريتانيون جميعا، وعولوا على أن يشكل قطيعة مع بعض رموز وممارسات الماضي، حيث عاشت جماعات وازنة انتخابيا التهميش وعدم الاكتراث بما قدمته من معطيات وترشيحات، وهو ما انعكس سلبا على مرشحي الحزب حينها.
فعلى مستوى مقاطعة “كرو” مثلا، منيت ترشيحات الحزب، النابعة من هذه الممارسات بالفشل سنة 2013،لكن مرشحيه فازوا جميعا في انتخابات 2018، عند ما كانت الترشيحات نابعة من خيارات قاعدة الحزب الانتخابية، الشيء الذي عبر عنه ممثلونا، خلال استقبال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لهم، أياما قبل الانطلاقة الرسمية للحملة الانتخابية، حيث عبر فخامته عن اعتزازه بدعمنا له، مؤكدا خلال رده على كلمتنا أنه لن يتم في عهده إقصاء أي طرف وازن من الأطراف المكونة لقاعدته الانتخابية في مقاطعتنا.
التزام، كنا على قناعة تامة أنه كفيل بالقطيعة التامة مع تلك الممارسات السابقة، لذا فإننا نحن مناضلو ومناضلات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة “كرو”، نؤكد استغرابنا من عودة تلك المسلكيات التي أرجعتنا إلى المربع الأول، خلال مؤتمر حزبنا الأخير، وذلك لعدة عوامل، منها:
* أنه تم في ظل عهد استبشر الموريتانيون به، لكونه رسم خطوطا عريضة، كفيلة بخروج بلادنا من واقع جربناه جميعا وخبرنا تداعياته وإفرازاته.
* كون الظروف التي انعقد فيها المؤتمر كانت جد دقيقة، ومناقضة لتلك التي كانت الأمور تسير وفقا لها.
بناء على ما تقدم، فإننا بوصفنا قوة انتخابية فاعلة في مقاطعة “كرو”، نؤكد ما يلي:
– تشبثنا بمرجعية رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه الانتخابي: “تعهداتي”.
– تأييدنا القوي لانتخاب مناضل، يعتبر قامة وطنية وازنة، سيشكل اختياره تحولا مهما لصالح الحزب، ولدوره الوطني المؤثر.. فانتخاب الرئيس: سيدي محمد ولد الطالب أعمر، يعتبر تحولا مهما في الحياة السياسية بالبلد، وسيشكل لا محالة تغييرا نوعيا في أسلوب عمل الحزب وخياراته الانتخابية.
– تقديرنا لانتخاب شخصيات وطنية لها وزنها الانتخابي وتضحياتها الوطنية في المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحزب.
– أننا حرصنا كل الحرص على إنجاح مؤتمر الحزب وعملنا بجد من أن لا يحصل تشويش على مسار مؤتمره.
– نشعر قيادتنا بأنه قد تم إقصاؤنا بشكل جماعي من الهيآت القيادية للحزب.
– إن هذا الإقصاء، يكرس واقعا عشناه خلال الحقبة الماضية، وسبب لنا توترات، شوشت حينها على قاعدة الحزب في مقاطعتنا، وكانت كفيلة بعدم فوز مرشحيه خلال محطة مشهودة.
– نطالب فخامة الرئيس والقيادة الجديدة للحزب إنصافنا، بوصفنا قاعدة وازنة للحزب في مقاطعة “كرو”، عانت في السابق، ويصعب عليها اليوم تقبل واقع، يقزمها ويحرمها من مكانتها الشعبية الوازنة، بدون تقديم مبرر معقول.
نواكشوط، بتاريخ: 30/12/2019
الموقعون:
– النائب عبد الرحمن الطالب اعبيدي
– إدومو ولد أحمد سيدي
– عبد الله ولد الطالب
– التار ولد سيد المصطف
– الشيباني ولد محمد الحسن
– سيدي ولد سيد أحمد
– محمد محمود ولد خطره
– الشيخ عبدات ولد حفظ الرحمان
– الناج ولد عبود
– اماد ولد بوزومه
– سيدي محمد ولد اخليفه
– يحي ولد سيد المختار ولد اشريف
– اجد ولد فيه البركه
– صدفي ولد آدو