الدكتور المحامى/ محمد سيدى محمد المهدى يكتب عن الحرب الضروس ضد المرأة المثال فاطمة بنت عبد المالك
حاول النظام السابق تهميشها وسحب صلاحياتها الابروتوكولية وهاذا دليل براءتها لان من عادته أن لا يضايق سوي الاشراف الوطنيين من ابناء هاذ الشعب والرئيسة والعمدة السابق أثبتت نجاحا لبلديتها نظير المثل في شتي المجالات من ما جعلها تنال ثقة الناخبين لعدة منضات
لاشك أن الأستاذة الفاضلة فاطمة بنت عبد المالك تتعرض منذ انتهاء الإنتخابات الماضية للعديد من المضايقات من قبل رأس النظام البائد وأزلامه.
وتأتى حملة التشهيرات الأخيرة استكمالا لتلك اللعبة القذرة التى يقف وراءها المفسدون أنفسهم رغبة منهم فى تلطيخ سمعتها ، لأنهم كانوا فى قرارة أنفسهم يحقدون عليها بسبب نجاحها من جهة واحتلالها قلوب آلاف البشر من الناخبين من جهة أخرى.
لكن الناس وراءها موازينها، فالأعمال المقام بها أصبحت هى المعيار الحقيقي الذى يحكم به على الشخص ومن خلالها يتبين أن كان شريفا اوفاسدا لاما تصدره محكمة الحسابات من تقارير تنقصها الدقة والموضوعية ولا تسلم أحيانا من المحسوبية والمحاباة خاصة ان كان رأس النظام يودذلك.
ونحن نعرف ان موضوع الأستاذة فاطمة قد صدر منذ فترة وقد ردت عليه بالتفصيل وتم حجب ردها عن المواطنين بصورة لا يمكن معها تصور حياد محكمة الحسابات التى هى بدوره كباقى المؤسسات يجب أن يطالها التفتيش أسوة بمؤسسات الدولة التى تخضع لتفتيشها هي.
الدكتور المحامى/ محمد سيدى محمد المهدى.