قال المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة ،المعارض،إن المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ليلة البارحة كان “مدعاة للإحباط” في شكله ومضمونه.
ودعا المنتدى فى بيان صحفي وزعه اليوم على خلفية جولة الرئيس الموريتانى فى الولايات الشرقية والمؤتمر الصحفى الذي عقده البارحة بالقصر الرئاسي،دعا الرأي العام الوطني والدولي إلى “عدم الاغترار بما يروج له النظام من دعايات حول هذه الزيارة التي فشلت ”
وشكك البيان فى الهدف الحقيقي للزيارة التى وصفها بالمسرحية معتبرا”إن الهدف الحقيقي للزيارة غير معلن وهو لفت الأنظار عن الأخطار الكبيرة المحدقة هذه الأيام بالبلد وعجز الحكومة عن مواجهتها بالحلول المناسبة”
واعتبر المنتدى أن ماسماه رأس النظام فشل فى اختيار الوقت المناسب للزيارة، إذ “أنها جاءت ظرف بلغ فيه الوضع السياسي و الاقتصادي و الأمني في البلاد مستوى من التأزم غير مسبوق و بخاصة المناطق المزورة منها، جفاف ماحقا تنذر بوادره بوضع كارثي في ظل تجاهل غير مسئول من طرف السلطات الحاكمة و تقاعس منها وهو ما انعكس على مجرياتها على حد تعبيره
وأضاف البيان أن الحكومة تجاهلت ” أزمة إضراب الشركة الوطنية للصناعة و المناجم التي تهدد بقاء ولايات الشمال الموريتاني وساكنتها، ناهيك عن كونها قد تعصف بالاقتصاد الوطني برمته.”
وخلص البيان إلى أن الزيارة شكلت عبئا على الدولة والمواطنين وأعادت إلى الواجهة ماوصفها بالنعرات القبلية والاستقبالات الكرنفالية والتدشينات الوهمية على حد تعبير بيان المنتدى.