أعلن اليوم في انواكشوط عن تكتل لمجموعة من المبادرات والكتل والتيارات السياسية الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في إطار سياسي واحد اطلقو عليه اسم تكامل وهذا نص البيان
بيان تأسيسي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي:” وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ ” صدق الله العظيم
ضمت التشكيلات السياسية التي ساندت و انتخبت الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أطيافا مختلفة ضمنها أحزاب و كتل سياسية و مبادرات و تيارات آمنت بالرؤية التنموية الشاملة التي عبر عنها فخامة الرئيس في تعهداته الإنتخابية.
و من بين هذه التشكيلات السياسية تنوعت الأغلبية الرئاسية بين الكم و الكيف و هما معا.
اليوم و بعد التتويج بالنصر الكبير في الإنتخابات الرئاسية، و تصويب البوصلة نحو الدعم المتواصل لبرنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، عكفت نخبة أكاديمية و مهنية من رؤساء تيارات و كتل الأغلبية الرئاسية على غربلة الطيف السياسي الداعم لرئيس الجمهورية لتمنح ميلادا مباركا لجسم سياسي جديد يعتمد النخبوية معيارا و الكفاءة أولوية.
و بعد التصالات مكثفة بالدكاترة و الأساتذة و المهندسين و الأطر وغيرهم من الفاعلين السياسيين المميزين قادة ورؤساء التشكيلات الداعمة لبرنامج التعهدات الإنتخابية، تم الإتفاق على تشكيل جسم سياسي وطني نخبوي، هو تحالف تيارات و كتل و مبادرات النخبة والمعروف اختصارا باسم تكامل.
إن تحالف تيارات و كتل و مبادرات النخبة ( تكامل ) هو تجمع كيفي كمي يعتبر السياسة حقلا محوريا في الحياة العامة تجيب المشاركة الفاعلة فيه و يجدر الإيعاز به إلى النخبة المستقيمة عديمة السوابق السلبية و نظيفة الأكف المهنية. و حيث أن السياسة تقرير لمصير البلاد والعباد ، فإن نخبوية و أمانة الطبقة السياسية ركن جوهري وشرط أساسي لكسب رهان التنمية و الإستقرار ولتقدم الشعوب.
لقد عبر العشرات من الدكاترة و الأساتذة و المهندسين المهتمين بالشأن العام من خلال هذا “التكامل” عن رؤية سياسية جديدة و حلف فضول يسعى للرفع من أداء و أسلوب الطبقة السياسية عامة و الداعمة لبرنامج فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على وجه الخصوص.
و إذ يمد التحالف الجديد يده إلى الجميع للتعاون و التنسيق لتحقيق تعهدات رئيس الجمهورية على الأرض، فإنه يضع كامل خبراته العلمية و المهنية و قواعده السياسية في خدمة هذه الأهداف.
من أجل ذلك و ترسيما لانطلاقة العمل السياسي المشترك و التنسيق العام، تم تشكيل المجلس التنفيذي على النحو التالي: