الأخبار
حول من قضى من قدامى شرطة الإمارات ممن مثلوا موريتانيا أحسن تمثيل / من صفحة احمدو ولد السيد اطال الله عمره
مع بداية حقبة ثمانينات القرن الماضي كانت دولة الإمارات العربية المتحدة، على موعد مع طلائع الدفعة الأولى من الشباب الموريتانيين، دفعة شكلت نواة للتعاون الشرطي الموريتاني الإماراتي، أثمرت تلك الدفعة دفعات أخرى متتالية قوامها ثلاثة آلاف رجل، مثلوا البلد بالطريقة التي تليق بسمعته ومكانته، وتعكس أخلاق ونبل وثقافة بلاد شنقيط، فكانوا سفراء بما تعنيه الكلمة من معنى
صاحب الصورة حاز شرف عضوية تلك الدفعة، وحافظ على ذلك الشرف بعهد قطعه على نفسه منذ لحظة ملامسة أقدامه أرض الإمارات إلى أن غادرها، بأن تظل سمعة الوطن ومكانته فوق كل اعتبار.
تحية إجلال وتقدير واحترام لكل الزملاء الذين لا زالوا على قيد الحياة، والرحمة والغفران وجنة الرضوان للذين انتقلو إلى الرفيق الأعلى .
لا تبخلوا علينا بالدعاء جزيتم خيرا.