انتقد قيادي بارز فى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية دعوة الوزير الموريتاني السابق سيدنا على ولد محمد خونا ، المسؤول بشكل مؤقت عن تدبير شؤون الحزب المذكور ، إلى وضع إعدادات التحضير لعودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز .
المسؤول الحزبي البارز فى تصريح ل”أنباء انفو” أكد أن أولئك الذين يعتقدون أن موريتانيا لاتستطيع إنجاب رئيس جديد ، مخطئون وألف مخطئون.
وأضاف ،” لقد رحل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، عن السلطة ولن يعود .. لا بالفعل ولا بالقوة” .
وقال “يكفى الرئيس الموريتاني السابق، أنه الآن يتمتع بكامل حريته ويتجول سائحا بالمنتزهات الأوروبية ، وهو المتهم الأول اليوم، من طرف بعض شعبه بسرقة أموال قدرت بملايير الدولارات” .
واستغرب المسؤول الذى فضل عدم ذكره بالإسم أن فى موريتانيا “من لا تقنعه الحقيقة ولو وضعتها أمام عينيه .. يعمل بكل طاقته فى وهم يستحيل تحقيقه”.
هؤلاء -يقول -” يحتقرون هذا الشعب المنهك المطحون .. حتى بصيص نور الأمل يسعون إلى حجبه” .
“رحل ولد عبد العزيز .. ولن يعود ، المبشرون بعودته إلى المشهد السياسي واهمون.. واهمون .. الشعب الموريتاني فى 1 أغشت 2019 ليس كما قبله”.
و قال إن ” رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، لن يخذل شعبا منحه الثقة .. ولااحد من الموريتانيين المناصرين للتحول التاريخي الجديد فى البلاد ، سيصدق أن رئيسهم الجديد الذى أحبوه سيتركهم وسط الطريق”.
وشبه المسؤول ، الإجتماعات التشاورية الخاصة التى دعت إليها قيادات فى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، بتلك الإجتماعات التشاورية التى فشلت فى وضع مشروع تعديل دستوري يمكن الرئيس السابق ولد عبد العزيز، من مأمورية رئاسية ثالثة!.
وأشار إلى وجود تيار داخل الحزب (الإتحاد) يحاول السير فى اتجاه مشابه للمأمورية الثالثة ، لكن -حسب رأيه- هذا التيار ضعيف سياسيا وحضوره محصور ويمكن عزله من طرف الجمعية العامة للحزب خلال التصويت عند الضرورة وفى الإحتمال الآخر ، القيام بتشكيل حزب حاكم جديد يرأسه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، يسحب البساط من حزب الإتحاد.
أنباء انفو