دائرة التخطيط العمراني والبلديات تطلق خدمة تسجيل الأراضي على “بلوك تشين” من خلال استخدام تطبيق سمارت هب
أطلقت دائرة التخطيط العمراني والبلديات، بالشراكة مع تيك ماهيندرا، المزود الرائد لخدمات وحلول التحول الرقمي والإستشارات وإعادة هندسة الأعمال، خدمة السجل العقاري على بلوك تشين باستخدام تطبيق سمارت هب.
وقد تم تصميم التحول الرقمي لسجل الأراضي من خلال حلول بلوك تشين لتقليل وقت المعالجة المتعلق بمعاملات سجل الأراضي وخلق قيمة يمكن أن تعود بالنفع على المواطنين والكيانات المتعددة المرتبطة بالبلديات (مثل مطوري العقارات والبنوك وغيرها). وسيتم تخزين جميع المستندات المتعلقة بالممتلكات الصادرة عن البلدية في بلوك تشين ويمكن تتبعها من خلال عقد بلوك تشين الممتدة إلى كيانات مختلفة. سيوفر تطبيق سمارت هب بإستخدام بلوك تشين أيضًا مزايا في خدمات مثل شراء عقار لإعادة البيع، والتحقق من عقد الإيجار.
من جانبه أكد السيد أحمد عبدالصمد الحمادي – مدير تقنية المعلومات، ” في بلدية مدينة أبوظبي، أن القطاعين الحكومي والخاص في أبوظبي يعملان معاً لتحقيق أجندة التحول الرقمي التي تقودها الحكومة، مشيراً: نحن نؤمن بتبني تقنيات العصر الجديدة وتقديم تجارب أفضل لسكان أبوظبي، وسيساعد تنفيذ تقنيات الجيل التالي مثل بلوك تشين و سمارت هب الرقمية في خدمة شريحة أوسع من المواطنين مما يعزز سعادة المتعاملين ونوعية الحياة وسهولة الوصول إلى خدماتنا، وهذه بداية للعديد من الخدمات الأخرى التي نعتزم طرحها خلال العام”.
وذكر رام راماشاندران ، المدير العام ورئيس قسم الشرق الأوسط وإفريقيا ، تيك ماهيندرا، “نحن سعداء لكوننا شريكا” استراتيجيا” في التكنولوجيا الرقمية لدائرة التخطيط العمراني والبلديات في رحلة نحوحكومة معززة لتجربة المواطن، ويوضح برنامج بلوك تشين لسجل الأراضي الطبيعة التقدمية لحكومة أبوظبي. وتلتزم تك ماهيندرا بتمكين عملائها في خارطة طريق التحول الرقمي وبناء وتقديم الحلول والخدمات التكنولوجية المتطورة التي تعالج مشاكل العالم الحقيقي وتلبية احتياجات المنظمات المتطورة والديناميكية.
عن دائرة التخطيط العمراني والبلديات
تقوم إدارة التخطيط الحضري والبلديات، بتطوير وقيادة ودعم إستراتيجية التنمية العمرانية في أبوظبي، من خلال نقل رؤية دائرة التخطيط العمراني والبلديات والمبادئ الشاملة إلى الإعدادات المادية، وتقوم دائرة التخطيط العمراني والبلديات بتطوير خطط إستراتيجية مصممة لتشكيل الإمارة. وتعتمد الرؤية على تحليل شامل للنسيج الحضري وتوافر الأرض وأفضل استخدام لها، والقضايا البيئية، والتنقل، والبنية التحتية والخدمات الحضرية التي تحتاج إلى دمجها في إستراتيجية التخطيط على مستوى الإمارة.
بينما تنتشر تقنية المعلومات في جناحها لتلمس كل قطاع وشريحة، يُنظر إلى الحكومات في جميع أنحاء العالم على أنها رائدة في مجال تبني التقنيات الرقمية من أجل تحسين خدمات المواطنين. بدعم من القيادة المتقدمة، تعد دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول الرئيسية في منطقة مجلس التعاون الخليجي، التي تستفيد من قوة تقنية المعلومات في القفز في رحلة التحول التكنولوجي.