احتلت موريتانيا المركز السابع عربيا ضمن أفضل الوجهات لدى عشاق الحياة البرية، متقدمة على دولة قطر وفق ” مؤشر سياحة الحياة البرية برسم 2019″.
وعلى المستوى العالمي جاءت موريتانيا فى المركز 104 عالميا وفق نفس المؤشر الدولي الذى يعتمد ثمانية معايير سيأتى ذكرها لاحقا .
وفى المؤشر احتلت جارة موريتانيا الشمالية( المغرب) المركز الأول عربيا 36 عالميا، متبوعة بفلسطين حيث وضعها التقرير في الرتبة 76 عالميا.
وجاءت تونس في المرتبة الثالثةعربيا ، ومصر في المرتبة الرابعة عربيا ، بعد أن حلتا في الترتيب 80 و90 عالميا على التوالي. وفي المركز الخامس عربيا حلت الجارة الجزائر، وفى المركز السادس عربيا حلت الإمارات العربية 102 عالميا. بينما حلت قطر في المركز 105عالميا .
وحلت فنلندا كأفضل وجهة لأسفار الحياة البرية في العالم، بفضل مستوياتها العالية في الاستدامة البيئية، والتنوع الفريد لأصناف الحيوانات، وروعة المناظر الطبيعية، فضلا عن المجهودات المبذولة للحفاظ عليه”، وحلت السويد التي تمتلك حديقة “ستورا سيوفاليت الوطنية” في المركز الثاني، متبوعة بالبرازيل حيث يقع الجزء الأكبر من غابات “الأمازون”، وهي الرئة التي تتنفس من خلالها الأرض.
وصنف التقرير كندا التي تستحوذ لوحدها على ما يقرب 60 في المائة من بحيرات العالم في المركز الرابع عالميا ، تليها الولايات المتحدة الأمريكية حيث براري “ألاسكا” الممتدة على مساحة تتجاوز 1.7 مليون كيلومتر. وقد أصبحت هذه الأرض أمريكية بعد صفقة اشترت بموجبها الولايات المتحدة ولاية “ألاسكا” من الإمبراطورية الروسية عام 1867.
ويعتمد التقرير على ثمانية معايير، مركزا على دراسة العوامل المتعلقة بالاستدامة والحفاظ على البيئة وتنوع المناظر الطبيعية، وحماية الحيوانات الضخمة وتنوع الأصناف الإحيائية وانتشار المنتزهات الوطنية خاصة تلك التي تتميز بدور ريادي.
أنباء انفو