الأخبار

بنت عبد المالك تقدم محاضرة أمام مؤتمر دولي باليابان وتثمن دور المرأة الموريتانية

قالت عمدة بلدية تفرغ زينة فاطمة منت عبد المالك، إن المواسم الانتخابية الأخيرة في موريتانيا مكنت المرأة الموريتانية من الحضور في المجالس المحلية على نطاق سمح لها بالقيام برسالتها التنموية والمشاركة في توعية المواطنين بحجم المخاطر وكيفية مواجهتها.
جاء ذلك خلال محاضرة قدمتها العمدة منت عبد المالك، أمام مئات من الشخصيات الدولية، في الحوار رفيع المستوى حول الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص في الاستثمار في الحد من مخاطر الكوارث، الذي عقد ضمن أعمال المؤتمر العالمي الثالث للحد من مخاطر الكوارث، المقام حالياً بمدينة سينداي اليابانية.
وأكدت منت عبد المالك في محاضرتها على سعي الحكومة الموريتانية لاستباق حصول الكوارث المختلفة، والتعامل معها بسرعة فائقة حال حصولها، مع مراعاة القضايا التي لها أهميتها في التنمية المستدامة.
وأعتبرت منت عبد المالك إن برامج الحكومة للحد من الغلاء المعيشي، والقضاء على العشوائيات في مدينتي نواكشوط وانواذيبو، والتدخل في فترات الجفاف لإنقاذ الثروة الحيوانية، وحملات التلقيح الدائمة ضد الأوبئة البشرية والحيوانية، كلها خطوات تم تثمينها من لدن المجتمع المدني، والتجمعات المحلية والقروية، لما لها من أثر في التخفيف من مخاطر الكوارث.
وقالت عمدة تفرغ زينه” إن الحد من مخاطر الكوارث، سيتحقق عندما ندرك أن أجندة التنمية تُشرك الجميع في عملية التنمية”مشيرة إلى أهمية “إشراك عدد كبير من السكان في طرح المشكلات والإسهام في حلها”.
وأوضحت أن بلديتها، خصصت بندا في ميزانيتها لمواجهة أخطار الكوارث، فضلا عن نشر الوعي بين المواطنين إزاء مخاطر الكوارث وكيفية مواجهتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمرأة والشباب.
وأشارت إلى أنه بمساعدة هذه الأطراف، تم تأهيل العديد من المناطق لجعلها أكثر قدرة على مقاومة الكوارث والتعامل معها بصورة أفضل تقلل من الخسائر المادية والبشرية.
وكانت منت عبد المالك هي العمدة الوحيدة التي تم أختيارها من بين اثني عشر شخصية من الرؤساء والوزراء السابقين للقاء خاص مع الأمين العام للأمم المتحدة با كي مون، وقدمت له هدية تذكارية تتمثل في مفتاح شبكة النساء المنتخبات محليا في افريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى