أكد مسؤول حكومي موريتاني أن بلاده وضعت إعدادات جديدة للتحول نحو مصدر جديد للطاقة الكهرابائية يوفر بالكامل إحتياجات البلاد من هذه المادة الحيوية .
و جاء فى تصريح للمستشار المكلف بالاتصال في وزارة النفط والطاقة والمعادن الموريتانية أحمد فال محمدن، أن بلاده تعمل على “إنتاج الكهرباء من خلال اإنتاج الكهرباء من خلال الغاز الطبيعي” مشيرا إلى أنه “من خلال المحطات المزدوجة، كما هو حال المحطة المزدوجة 180 ميغاوات الواقعة شمال نواكشوط”.
وأضاف المسؤول فى تصريح للأخبار ، إنه “بمجرد اتفاق شركة شل والحكومة، بشأن فائدة المشروع للاقتصاد الوطني، فإنه سيتم تسليمه للمشغلين المعنيين من أجل تنفيذه”.
يذكر أنه من المقرر أن يبدأ استغلال الغاز الموريتاني في “حقل السلحفاة” بداية العام 2022، إذ وقعت موريتانيا والسنغال العام الماضي اتفاقًا نهائيًّا يقضي بتقاسم حقل الغاز المشترك بين البلدين.
خطوة تمثل توجهًا جديدًا في الشراكة الاستراتيجية بين بلدين اتسمت علاقتهما الدبلوماسية بالكثير من الشد والجذب على مدار ثلاثة عقود مضت.
الاتفاق فى نظر الكثيرين يعد فرصة للبلدين لتأمين آليات التنقيب والاستغلال للثروة الغازية المشتركة مما يضمن تحييد الخلافات التي قد تنشأ عن تسيير هذا الملف، كما أنه سيسهم في تعزيز مكانة البلدين كقطب اقتصادي فاعل في المنطقة مع بدء تصدير أولى شحنات الغاز سنة 2022.
ويعتبر حقل السلحفاة أهم اكتشاف للغاز بالنسبة إلى البلدين، وتقدر شركة “كوسموس” التي اكتشفته، وشريكتها في استغلاله “بي پي”، احتياطاته بـ 25 تريليون قدم مكعب من الغاز.