فعلها ولد محمد الأغظف، وبقِيَّ فى سربه وضِمْنَ خارطته ،
كل ما قام به الدكتور ملاي ولد محمد الأغظف كان مشروعا وطبيعيا؛
فمن حقه الطموح داخل أغلبيته لإعتماده مرشحا للرئاسة ، ومن حقه أن يناور ويحاور من أجل ذلك، ومن حقه أيضا أن يطمح لقيادة جزء من الأغلبية ،
وفى النهاية اتخذ قراره السليم وهو دعم المرشح الذى نال شبه إجماع الأغلبية، ولم يحاول أن يقدم نفسه معارضا، يتهجى خطابات الرحيل ، ويهوى اختلاق الأزمات، ويوغل فى التنظير لمرحلة لم تلح لها أي مؤشرات ؛ ولم تتوفر لها أبسط الظروف الموضوعية ، وأصحابها يدورون فى حلقة مفرغة من الإتهامات و خلق الإنتصارات الوهمية ، سلاحهم ألسنة حداد، وظرابة لا حدود لها.
من صفحة الكاتب صالح دهماش على فيسبوك