أفادت مصادر اعلامية بأن مصالح الجمارك وقوات حرس الحدود الجزائري أوقفت الرئيس السابق لمنتدى رجال الاعمال الجزائريين ، علي حداد، الذي كان قد استقال من منصبه في أعقاب ورود إسمه ضمن قائمة من رموز نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يطالب المتظاهرون بمحاسبتهم.
وجاء الاعتقال الذي جرى بالقرب من الحدود مع تونس المجاورة بعد ساعات على إعلان نائب وزير اادفاع وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق احمد قائد صالح وجود اشخاص معروفين اجتمعوا للتحضير لشن ما وصفها بحملة شرسة ضد المؤسسة العسكرية.
وكانت السلطات الأمنية الجزائرية قد متعت الشخصيات المذكورة من مغادرة الأراضي الجزائرية، وفرضت رقابة صارمة على رحلات الطيران المتجهة من الجزائر نحو الخارج؛ في خطوة فسرت على أنها تستهدف الوقوف في وجه أي محاولة من الشخصيات الحكومية أو من دوائر النظام للهرب أو تهريب أموالهم خارج البلاد بعدما تزايدت المطالب الشعبية للمحتجين بضرورة محاسبة جميع المتورطين في ملفات فساد.
