أوقفت السلطات الأمنية بولاية نواكشوط الجنوبية القيادي النقابي الساموري ولد بي وسط مطالب بفتح تحقيق شفاف في ملابسات اجتماع الوزارة والنقابات من أجل تحديد حقيقة ما حدث.
وخضع ولد بي لاستجواب قبل أن يتم إطلاق سراحه، حيث وجهت الإدارة الجهوية للأمن في ولاية نواكشوط الجنوبية الاتهام إلى الساموري بخصوص التدوينة التي نشرها مساء أمس وأثارت جدلا واسعا بسبب حديثه عن حرب أهلية بين البيظان والحراطين بموريتانيا على غرار ما شهدته روندا.
وتزامن توقيف الساموري مع مطالب واسعة بفتح تحقيق شامل وتوقيف الطرف الآخر الذي دخل مشاداة كلامية مع الساموري خلال اجتماع الوزير وممثلي النقابات .
وكان الاجتماع عقد يوم أمس كأول اجتماع للوزير منذ الهيكلة الجديدة لوزارة الوظيفة العمومية والعمل والتشغيل وعصرنة الإدارة، حيث تضمن الاجتماع دعوة وجهها الوزير للقادة النقابيين من أجل المشاركة في مسيرة مناهضة للعنصرية يحضر الحزب الحاكم لتنظيمها بعد عودة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من عطلته الحالية في بوادي تيرس.
الصحراء