انتشرت قوات الأمن صباح اليوم الاثنين بشكل مكثف في بعض الأماكن الحيوية في العاصمة انواكشوط، وعززت الشرطة تواجدها أمام مبنى البرلمان الموريتاني .
في الوقت ذاته تتواصل الاستعدادات بمبنى الجمعية الوطنية لعقد أول جلسة للبرلمان الجديد، ستشهد انتخاب رئيس للبرلمان، من المرجح أن يكون النائب عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الشيخ ولد بايه.
وتوافد النواب إلى قاعة الجلسات بالمجمعية الوطنية في الساعات الأولى من الصباح اليوم، فيما حرص معظمهم على تبادل التهاني بالفوز والنقاش بشأن التصويت لرئيس البرلمان.
وتفتتح بعد دقائق أول دورة للبرلمان الجديد، ومن المقرر أن يترأس الجلسة الافتتاحية أكبر الأعضاء سنا، بمساعدة أصغر الأعضاء، وذلك وفقا للقانون الموريتاني، ويتم خلالها انتخاب رئيس الجمعية الوطنية لمأمورية كاملة، فيما يتم تجديد انتخاب نوابه أو تبديلهم مع بداية كل سنة برلمانية.
وبات من شبه المؤكد أن النائب الشيخ ولد بايه سيكون رئيس البرلمان، عقب توصية من الأغلبية الحاكم والرئاسة الموريتانية بالتصويت له.
وانتخب ولد بايه نائبا عن في البرلماني عن مدينة الزويرات عاصمة ولاية تيرس الزمور شمالي البلاد، ويرتبط بعلاقة صداقة وطيدة مع الرئيس ولد عبد العزيز، حيث يقضي معه عطلته السنوية في بوادي تيرس.