كتب الوزير محمد فال بلال في الشهر الماضي تدونتين بخصوص التعيينات في سيني و قال ساخرا انها ” لك او لأخيك او للذئب.كتب الوزير محمد فال بلال في الشهر الماضي تدونتين بخصوص التعيينات في سيني و قال ساخرا انها ” لك او لأخيك او للذئب.
هو بعد مفتوح فازوان مع الحنكه السياسة طبعا..
التدوينة الأولى
نفَّذوا في لجنة الانتخابات “سيْنِ” حكم ضالة الغنم كما ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لك ،أو لأخيك، أو للذئب”… مع تقديرنا لأعضائها المحترمين وتمنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح.
حفظ الله موريتانيا
التدوينه الثانية
.عن أي “سَيْنِ” نتحدث؟
سألني أحد الأصدقاء عن رأيي حَول معايير اختيار أعضاء ورئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات (سيْنِ). قلتُ لا أدري،، قال برأيك عن أي “سيْنِ” نتحدث حين نتكلم عن اللجنة؟
قلتُ:
1- إنها بالتّأكيد ليست “سَيْن كر” اجّانْبَ الكحله المُسمّى “ما يُخرص”، لأنّ الطريق إليه غير سالك.. ويمرُّ ب”انْتَماسٌ” و “التّزانَه” و “السّاس”، وهي مفاهيم تشير إلى السلطة والتسلط.. بما يتنافى ومهمة اللجنة. ويمرّ كذلك ب “لفْكيْعَه”، وهي عزفٌ على الأوتار الصغيرة، التّاشبط؛ و المنفكْعه” وهي ضرب قوي على الأوتار الطويلة، “الأمهار”؛ وحاشا للجنة أن تستمع للمنفكعين والمغاضبين.
ولمن لا يعرف هذه “ادخولات”، قال أحد “لمغنيبن” سائلا آخر:
كًول الحمادي كان اسع @ واجبر مان اسلامت لنفاس
اٌمرت عن ذيك الخلع @ اسول لي ذاك امن الناس
عن لفكيعه و المنفكعه @ شنه مارتهم و انتماس؟
فأجابه :
لفكيعَ خبط تُمَوَّرْ @ مار في التاشبط تظهر
والمنفكعَ خبطت لكور @ مارته في المهر “أرداس”
واصل انتماس ادخول افكر @ شايع حت يغير الناس
كالت عن هو ذ الدهر @ فاصل في التزان و الساس
2- وهي ليست “سَيْن اجّانب البيظه” المعروف بالفائز.. لأن اللجنة المستقلة خارج سياق التنافس، ولا يمكنها العزف على أوتار الفوز لأي جهة كانت؛ ما يجعلني أستبعد الحديث عن سين كر اجّانبَه البيظه. هذا بالإضافة إلى أن الطريق إليه يمر بفتح مكه موسى الذي يشير إلى معاني “الساس” و “اتقاميس” مما لا يناسب “الحكماء”..
3- وليست “سَيْنِ فاغو” لأنّ الطريق إليه يمرُّ بدق طبول الحرب ،، و فاغو كله تحريض وتشدد وشحن باتْهَيْدين وكيل المديح، لهذه الجهة أو تلك، إلخ.. ويتساوى في ذلك سين فاغو “تَنَجُّوجَه” (اتحزليك، اشديح، إلخ) و سين فاغو “اسروزي” والتحرار و الحُر.. وهي مواقف ممنوعة على اللجنة.
4- و في النهاية، لا أجد في “سينيات” التيدنيت ما يمكن إلصاقه باللجنة المستقلة للانتخابات.. وأخشى ألاّ يكون لها مقام في عموم الفن الوطني.. و ألاّ يمكن ربطها بالمقامات الأخرى التي لا سين لها مثل لبياظ و لبتيت في أي من الطرق ( البيظه والكحله ولكنيديه المعروفة بالفقر)؛ لأنها مقامات تدعو المستمع إلى البكاء على الأطلال والحنين والشوق إلى الديار القديمة وما يسمّيه البعض “الزمن الجميل” ..
5- وبناء على ما سبق وردّا على سؤالك عن أي سيْن نتحدث؟ أقول ببساطة: نتحدّث عن “سين” الانتخابات.. خارج أزّايْ !
هو بعد مفتوح فازوان مع الحنكه السياسة طبعا..
التدوينة الأولى
نفَّذوا في لجنة الانتخابات “سيْنِ” حكم ضالة الغنم كما ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لك ،أو لأخيك، أو للذئب”… مع تقديرنا لأعضائها المحترمين وتمنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح.
حفظ الله موريتانيا
التدوينه الثانية
.عن أي “سَيْنِ” نتحدث؟
سألني أحد الأصدقاء عن رأيي حَول معايير اختيار أعضاء ورئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات (سيْنِ). قلتُ لا أدري،، قال برأيك عن أي “سيْنِ” نتحدث حين نتكلم عن اللجنة؟
قلتُ:
1- إنها بالتّأكيد ليست “سَيْن كر” اجّانْبَ الكحله المُسمّى “ما يُخرص”، لأنّ الطريق إليه غير سالك.. ويمرُّ ب”انْتَماسٌ” و “التّزانَه” و “السّاس”، وهي مفاهيم تشير إلى السلطة والتسلط.. بما يتنافى ومهمة اللجنة. ويمرّ كذلك ب “لفْكيْعَه”، وهي عزفٌ على الأوتار الصغيرة، التّاشبط؛ و المنفكْعه” وهي ضرب قوي على الأوتار الطويلة، “الأمهار”؛ وحاشا للجنة أن تستمع للمنفكعين والمغاضبين.
ولمن لا يعرف هذه “ادخولات”، قال أحد “لمغنيبن” سائلا آخر:
كًول الحمادي كان اسع @ واجبر مان اسلامت لنفاس
اٌمرت عن ذيك الخلع @ اسول لي ذاك امن الناس
عن لفكيعه و المنفكعه @ شنه مارتهم و انتماس؟
فأجابه :
لفكيعَ خبط تُمَوَّرْ @ مار في التاشبط تظهر
والمنفكعَ خبطت لكور @ مارته في المهر “أرداس”
واصل انتماس ادخول افكر @ شايع حت يغير الناس
كالت عن هو ذ الدهر @ فاصل في التزان و الساس
2- وهي ليست “سَيْن اجّانب البيظه” المعروف بالفائز.. لأن اللجنة المستقلة خارج سياق التنافس، ولا يمكنها العزف على أوتار الفوز لأي جهة كانت؛ ما يجعلني أستبعد الحديث عن سين كر اجّانبَه البيظه. هذا بالإضافة إلى أن الطريق إليه يمر بفتح مكه موسى الذي يشير إلى معاني “الساس” و “اتقاميس” مما لا يناسب “الحكماء”..
3- وليست “سَيْنِ فاغو” لأنّ الطريق إليه يمرُّ بدق طبول الحرب ،، و فاغو كله تحريض وتشدد وشحن باتْهَيْدين وكيل المديح، لهذه الجهة أو تلك، إلخ.. ويتساوى في ذلك سين فاغو “تَنَجُّوجَه” (اتحزليك، اشديح، إلخ) و سين فاغو “اسروزي” والتحرار و الحُر.. وهي مواقف ممنوعة على اللجنة.
4- و في النهاية، لا أجد في “سينيات” التيدنيت ما يمكن إلصاقه باللجنة المستقلة للانتخابات.. وأخشى ألاّ يكون لها مقام في عموم الفن الوطني.. و ألاّ يمكن ربطها بالمقامات الأخرى التي لا سين لها مثل لبياظ و لبتيت في أي من الطرق ( البيظه والكحله ولكنيديه المعروفة بالفقر)؛ لأنها مقامات تدعو المستمع إلى البكاء على الأطلال والحنين والشوق إلى الديار القديمة وما يسمّيه البعض “الزمن الجميل” ..
5- وبناء على ما سبق وردّا على سؤالك عن أي سيْن نتحدث؟ أقول ببساطة: نتحدّث عن “سين” الانتخابات.. خارج أزّايْ !