كنت اشاهد المنتخب المصري في مبارياته مع المنتخب الاريغواني والتي انتهت بهزيمة مريرة في آخر دقيقة من الوقت الأصلي للمباراة.تذكرت ان الْيَوْمَ عيد الفطر المبارك وان اخواننا المصريين كانوا يحلمون بتحويله الي عيدين بانتصارهم في المباراة،لكن الأمور بخواتمها والمصريون لا حظ لهم في النهايات السعيدة،لأنهم ودعوا عبد الناصر فجأة يوم نهاية القمة العربية،وكانت ثغرة (الدوفرسوار)آخر ايّام حرب أكتوبر وحولت النصر الي هزيمة،وكان انقلاب السيسي علي الشرعية قبل ايّام من التخلص من الدكتاتورية ومخلفاتها.
تذكرت ان الظلم مرتعه وخيم وان الأمة المصرية العظيمة التي أنجبت سعد زغلول،وسيد قطب،وحسن البنّا ،وَعَبد الناصر، وأنجبت العقاد،وطه حسين،وأم كلثوم،وسيد درويش،قد ابتلاها الله باالطغاة والغزاة منذ الازل وان اول مصري يحكم مصر كان الزعيم عبد الناصر،كما تذكرت ان الدكتور محمد البلتاجي والدكتور محمد مرسي والكثير من أبناء مصر البرره يقبعون خلف القضبان محرومون من طعم العيد بين ذويهم والمصريون لا يتذكرون الا إصابة محمد صلاح ،كما تأولت ان المشترك الوحيد بين هذه النهايات التعيسة انها كانت جميعا في الوقت الذي يقبع خلف القضبان فتية لا ذنب لهم الا انهم آمنوا بربهم وأوطانهم،وكفروا بالطغاة فهل من مدكر.
داوود ولد احمد عيشه
رئيس حزب نداء الوطن
