هاجم إمام الجامع الكبير بموريتانيا الشيخ أحمدو ولد المرابط ولد حبيب الرحمن الشيعة خلال خطبة العيدين اليوم بحضور الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأعضاء حكومة، وأعضاء السلك الدبلوماسي الممثلين للدول الإسلامية بموريتانيا.
وانتقد ولد حبيب الرحمن وتبرأ من كل من يسيء لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ينال منهم أو يروج أفكارا تزرع التفرقة والفتنة بين المسلمين، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من إغلاق وزارة الشؤون الإسلامية لمجمع محسوب على المتشيعين الموريتانيين في نواكشوط وعزل إمامه.
ودعا ولد حبيب الرحمن خلال خطبة العيد إلى وحدة الصف، والتواصل، والتسامح، والتضامن، والتعاضد بين المسلمين موردا آيات قرآنية، وأحاديث نبوية.
وشدد ولد حبيب الرحمن على أن الإيمان يقتضي الاقتناع برص الصفوف، ونبذ الفرقة والتشرذم، وإقامة العدل انطلاقا من قوله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، والتعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الإثم والعدوان.
وجدد ولد حبيب الرحمن مطالبته بضرورة إنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لجلب المصالح، ودرء المفاسد، لتعزيز ما تحقق في هذا الصدد، مؤكدا أن ذلك لا يعني الانتقاص من هيئة الفتوى والمظالم.