تناولت صحف إلكترونية خليجية خبر تعيين اسماعيل ولد الشيخ احمد على رأس الدبلوماسية الموريتانية أمس الإثنين بين مستغربة وساخرة !!.
صحيفة‘‘ الخليج اونلاين‘‘ الإلكترونية عبر ‘‘تقرير خاص‘‘ شنت هجوما لاذعا على ولد الشيخ أحمد ، مشيرة إلى أنه لم يكن معروفا على نطاق واسع قبل ارساله فى ابريل 2015 إلى اليمن وسيطا عن الأمين العام للأمم المتحدة و هي المهمة التى دفعه الفشل فيها -حسب الصحيفة – إلى الإستقالة شهر يناير الماضي.
واعتبرت الصحيفة مرحلة تعيين ولد الشيخ أحمد مبعوثا أمميا إلى اليمن أسوأ مرحلة شهدتها الأزمة الإنسانية فى ذلك البلد، بحسب- تقول الصحيفة – المنظمات ذات الصلة.
وتضيف الصحيفة ، رعى ولد الشيخ أحمد 3 جولات من مشاورات السلام باليمن؛ اثنتان منها في سويسرا والثالثة في الكويت، لكنه عجز عن إحراز أي تقدّم في الأزمة اليمنية المنبثقة -منذ نحو 3 أعوام- عن حرب بين القوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف العربي من جهة، وبين الحوثيين من جهة أخرى.
وأمام عجزه عن التوصّل إلى حلٍّ شامل للأزمة اليمنية من خلال إشرافه على 3 جولات من مشاورات السلام بين طرفي النزاع اليمني- تقول الصحيفة الخليجية – لجأ ولد الشيخ إلى حلول جزئية، وتقدّم بمبادرة خاصة بميناء ومحافظة الحديدة غربي البلاد، لكن الحوثيين كان يرفضون هذه المقترحات.
ولم ينجح – حسب الصحيفة – ولد الشيخ في تخفيف التوتّر بين الأطراف، والذي زادت حدّته مع نهاية مرحلة جمال بنعمر وبدء العمليات العسكرية، وصولاً إلى ظهور قوى جديدة تمثّلت بالمجلس الانتقالي في عدن، وما خلَّفته المواجهات بين حليفي الانقلاب في صنعاء من مرحلة جديدة، خاصةً على المستوى السياسي، وهي معطيات جديدة قد تكون أدّت دوراً في عدم الوصول للحل السياسي.
مواقع