تم إلغاء المسابقة الكبرى لحفظ وتجويد القرآن الكريم التي تنظمها إذاعة موريتانيا بمناسبة شهر رمضان المبارك، بعد انجاز ستة نسخ منها عبر سنوات 2012-2017، وهي أكبر مسابقة يشارك فيها كل سنة أزيد من 3300 متسابقا يتأهل منهم 63 حافظا ومجودا، تيامنا بسنوات عمر انبي صلي الله عليه وسلم، خلال التصفيات النهائية التي تشرف عليها لجان تحكيم من القراء المهرة، وتتحمل شركات الاتصال سنويا منذ انشاء المسابقة جوائزها الأولي حيث تقدم موريتيل ثلاثة ملايين قديمة للفائز الأول ،وتمنح شينكيتيل مليوني أوقية قديمة للفائز الثاني، وتتعاون الإذاعة الوطنية مع مساهمين في تقديم مليون أوقية للفائز الثالث، وتوزيع مليونين على ستين قارئا، وتتبرع نفس الجهات بتذاكر لدعم جوائز شخصية العام المحظرية، ودعم المحاظر الكبرى التي تنافس أكبر عدد من قرائها في تلك النسخة.
إلغاء المسابقة يأتي بعد إلغاء المجلس العلمي لقناة المحظرة، ولجان التصحيح العلمية، وإنتاج الكراسي والندوات العلمية ، والرحلات الإنتاجية صوب800 محظرة موريتانية، وإنتاج ونقل دروس السنة وصلاة التهجد من كبريات المساجد باستثناء الروضة.، وتقليص مبرمج للمسطرة البرامجية، بشكل حد من تألق القناة ودورها المتنامي، ولا يعرف جمهور المشاهدين، والمسابقة أية حجج يتذرع بها من قرر وصد أبواب مسابقة حفظ وترتيل القرءان الكريم، في شهر رمضان المعظم هذه السنة.، ومن البين أن مشروع إذاعة القرءان الكريم تسعي جهات منذ مدة إلى احتواءه ووقف ورشه ، وهم ما تم لها للأ سف ، دون أن تقدم أي بديل مقنع.، وقد كان يشرف على هذه المسابقة لجنة من كبار العلماء برئاسة العلامة محمد المختار ولد امباله رئيس مجلس الفتوى والمظالم سابقا.
الساحة
