شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر السبت ضربات عسكرية على أهداف للنظام السورى ردا على هجوم كيميائى اتهمت دمشق بتنفيذه فى دوما قرب دمشق.
وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى خطاب توجه به الى الامة من البيت الابيض “تجرى عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا”، مضيفا “أمرت القوات الأمريكية المسلحة بتنفيذ ضربات محددة على قدرات الدكتاتور السورى بشار الاسد فى مجال الاسلحة الكيميائية”.
فى الوقت ذاته، تردد دوى انفجارات متتالية فى العاصمة السورية، بحسب صحافية فى وكالة فرانس برس، وأعلن الاعلام الرسمى السورى بعد وقت قصير ان “الدفاعات الجوية السورية تتصدى للعدوان الأميركى البريطانى الفرنسى على سوريا”. فيما أفاد شهود أن سحبا من الدخان تصاعدت فى شمال شرق دمشق، وسمع صوت تحليق الطائرات.
واعتبرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) أن “العدوان الثلاثى ضد سوريا انتهاك فاضح للقانون الدولى وكسر لارادة المجتمع الدولى وسيكون مآله الفشل”.
وجاءت هذه الضربات الجوية، التي قالت واشنطن إنها انتهت، ردا على ما يشتبه بأنه هجوم كيميائي في مدينة دوما السورية الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الضربات استهدفت موقعا في العاصمة السورية دمشق، فضلا عن موقعين قرب مدينة حمص.
وتوالت ردود الفعل الدولية على الضربات العسكرية الأمريكية الفرنسية البريطانية التي استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري
وكالات
