لاحظ عدد كبير من متابعي انتسابةعدد من الوزراء خصوصا السابقين كانوا حريصين هلىةالانتساب بعد انتساب رئيس الجمهورية للحزب الحاكم ومن بين من تم الحديث عنهم وزير العدل السابق إبراهيم ولد داداه الذي رصدته كاميرا نوافذ وهو يقاتل من أجل الوصول إلى مكتب الانتساب الذي لم يبادر أصحابه إلى أخذ بطاقته .
وتخطى ولد داداه رقاب عدد من المسؤولين ، وتراص مع نساء لسن محارم له من أجل الانتساب أولا لكنه فشل في ذلك ، كما أن جلبه لمائتي أوقية من العملة القديمة في محاولة لتسريع العملية لم يشفع له في وقت بل ظل يدور ويدور حتى وصل أخيرا إلى المكتب الذي استلم أوراقه وحقق فيها قبل منحه بطاقة انتساب .
ولوحظ ولد داداه لحظة وصوله إلى مقر اللجنة الوطنية للانتساب وهو يعانق عددا من الوزراء ويقول للبعض الآخر إنه أقيل لكنه لم ينسحب ولن ينسحب من الحزب ولا عن دعم الرئيس .
ورأى كثيرون في المعاناة التي تلقاها الرجل في سبيل انتسابه إهانة وإذلالا له كان بإمكانه الاستغناء عنه والانتساب بطريقة لائقة ، لكن آخرين رأوا أنه قد يكون تعمد ذلك للفت النظر إليه وإلى جهاده في سبيل نظام أقاله ذات عشية وبطريقة مهينة هي الأخرى .