كنت أحاول الذهاب إلى كرو
من أجل المشاركة في واجب العزاء
ولكني كلما أردت أن أسافر أجد نفسي ضمن حملات إلهاء المواطنين عن مشكلة العلف بحجة الانتساب للحزب الحاكم
فقررت أن أجلس في بيتي وأختم القرآن وأنوي ثوابه لفقيد الأخلاق والكرم، لصديقي وأخي الأكبر : ميني ولد عبود تغمده الله برحمته .
وعزاءي لأهل عبود هو بشارتهم : أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا ..
فإن التاريخ قد أثبت أن هذه العائلة لا تخلو من رجل عظيم
والله نسأل أن يديم عليهم فضله ويتم عليهم نعمته ولا ينزع تلك البركة التي قد جعلها فيهم
وأن يغفر لمحمد الأمين ولد عبود ويتجاوز عنه ..
ويبارك في ذريته وأهل بيته وأبناء عمومته
ويحسن عزاء كافة أهله وأصدقائه ومحبيه …
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
“لعمرك ما الرزية فقد مال؛
ولا شاة تموت ولا بعيـر ”
“ولكن الرزية فقـد شهـم”
يموت بموته خلق كثيـر” .
نقلا عن مجموعة النخبة في كرو على الواتساب
