وقع وزراء دفاع الدول الأعضاء بمجموعة الساحل خارطة طريق مشتركة، تهدف إلى تسريع وتيرة نشر القوة المشتركة الإفريقية، لمواجهة الإرهاب، وتهريب المخدرات، على الحدود بين مالي، والنيجر، وبوركينافاسو.
وقال وزراء الدفاع فى مجموعة الساحل إن عملية عسكرية مشتركة وشيكة سيعلن عنها خلال فترة وجيز فى الساحل والصحراء، رافضين تحديد مكان العملية أو القوات العسكرية المشاركة فيها.
وقال وزير الدفاع المالى بعد اجتماع باريس إن عملية “الرعد” المشتركة ستنطلق، رفضا الخوض فى ما أسماه الأسرار المتعلقة بالعملية العسكرية أو حجم القوات العسكرية المشاركة فيها، مؤكدا جاهزية الجيوش للقيام بالمهمة على أكمل وجه، بالتعاون مع الشركاء الآخرين ( قوة برخان).
وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي إن “منطقة الوسط الحدودي تشكل أولوية للقوة المشتركة، نتيجة تتالي الهجمات التي شهدتها مؤخرا”.
وينتظر أن تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسيل مؤتمرا للمانحين، شهر فبراير القادم، يهدف إلى التعبئة المالية للقوة المشتركة، التي تسعى دول الساحل إلى نشرها خلال العام 2018.
ومن المتوقع أن تنطلق العملية الأولى للقوة العسكرية المشتركة فى المنطقة الواقعة بين مالى والنيجر وبوركينا فاسو، وهو مثلث تبلغ مسافته 50 كلم مربع، وتنشر به قوات تابعة للقاعدة وأخرى يعتقد أنها تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
مواقع
