أجرت الحكومة الموريتانية مباحثات مع الأمم المتحدة حول التطورات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة الساحل الأفريقي، والتي تؤثر تداعياتها على القارة السمراء.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية) إن با عثمان، السفير المندوب الدائم لموريتانيا بالأمم المتحدة، التقى أمس الجمعة في نيويورك مع محمد بن شمبص، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفريقيا الغربية والساحل.
وأوضح ذات المصدر أن اللقاء بين الرجلين تناول التطورات السياسية والاقتصادية والامنية في منطقة الساحل، والتعاون بين موريتانيا والأمم المتحدة في تلك المجالات.
ولم يكشف المصدر عن النتائج التي أسفر عنها الاجتماع، الذي يأتي في ظل مساعي تقوم بها دول المنطقة من أجل الحصول على تمويل لقوة عسكرية مشتركة لدول الساحل الأفريقي.