التفى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط السيدة فيرا سانغوي المديرة العام للعمليات في البنك الدولي المكلفة بموريتانيا والعديد من دول الجوار الافريقي التي تشارك في المؤتمر رفيع المستوى حول الشفافية والتنمية المستدامة في افريقيا الذي التأم أمس في نواكشوط برعاية سامية من رئيس الجمهورية.
وأدلت المديرة العامة بعيد اللقاء بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء قالت فيه:
“نقلت خلال اللقاء تهانئ وتمنيات رئيس البنك الدولي وجميع أعضاء المجموعة الى رئيس الجمهورية على الدور الذي يلعبه في المنطقة وأثره الإيجابي على الأمن والسلم في شبه المنطقة.
كما شمل الحدث سبل المحافظة على المستوى المرتفع للنمو الذي أحرزته موريتانيا من بين دول أفريقية قليلة وتجاوز سبعة في المائة، وضمان شمولية هذا النمو.
وكما تعلمون فان رئيس الجمهورية بمبادرته لعقد هذ المؤتمر وإصدار اعلان نواكشوط حول الشفافية في قطاع الصيد وأهمية هذا القطاع الذي له دور كبير لا يقل عن أهمية دور قطاع المعادن وحضور النساء في هذا القطاع ، والعناية التي يوليها رئيس الجمهورية للرقابة والشفافية في الصيد ودور هذه الثروة في خلق مزيد من قرص العمل.
واعتقد ان محورية قطاع الصيد واهتمام رئيس الجمهورية به تدخل في اطار سبل استخدام هذه الثروة على غرار المعادن في دفع عجلة التنمية في موريتانيا ضمن اشكالية ترقية تشغيل الشباب.
وفي اطار حديثنا عن ملامسة النمو لجميع قطاعات الحياة تحدثنا عن تزايد مشاركة المرأة وحضورها في الحكومة وبصفتي امرأة لا يسعني الا ان أهنئ على ما تحقق في هذا الإطار.
واعتقد ان ذلك يشجع النساء بمختلف فئاتهن العمرية على المشاركة في الحياة السياسية وعلى وجه الخصوص السياسة العقارية ذات الأهمية بالنسبة لموريتانيا.
واعتقد ان كل هذه الجهود ستعزز التعاون المتميز مع البنك الدولي الذي سيستمر في العمل والتعاون مع رئيس الجمهورية والحكومة الموريتانية”.
وأضافت ان الحديث شمل كذلك قطاع المعادن والبنى التحتية وكما تعلمون فان موريتانيا في اطار منظمة استثمار نهر السينغال بصدد تقاسم الطاقة مع مالي والسينغال في اطار مشروع بندا وهناك مشروع آخر لتصدير الطاقة الى السينغال، مبرزة ان هذه المشاريع جرى الحديث بشأنها والجهود المبذولة لتنفيذها.
وقد أكد رئيس الجمهورية ان هذه المشاريع سيتم تسريعها بالتعاون مع الشركاء في التنمية من اجل ضمان ذلك، مشيرا الى أهمية الطاقة في شبه المنطقة وأهمية الدور الذي تلعبه الحكومات والشركاء في التنمية في هذا الإطار.
وجرت المقابلة بحضور السيد سيدي ولد التاه وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية.
و.م.أ