شهدت قرية( بلوار) التابعة لبلدية أغورط بمقاطعة كيفه والتي تعتبر نواة التقري في المنطقة عموما و امتداد لمجتمع وجوده الدمغرافي يصل جغرافيا إلى مقاطعة كنكوصة جنوب لعصابة ومقاطعة الطينطان بالحوض الغربي زيادة على دورها التاريخي والروحي اجتماع شامل حضره وجهاء القرية وأطرها وسياسييها وبحضور جل الساكنة في جو ودي أخوي أكدو خلاله على وحدة صفهم وتجاوز كل الخلافات والعقبات التي من شأنها أن تشق وحدة الصف مستقبلا
أعطى الوجيه سيدي ولد بناهي الإشارة الفعلية لبدأ الإجتماع بكلمة له مقتصرة رحب خلالها بالجميع كل بسمه ووسمه موضحا ضرورة التعاضد والتلاحم مؤكدا اتخاذه لهذا النهج كطريق لا بديل عنه معتذرا عن كل تقصير في هذا الشأن
بدوره تحدث الوجيه العربي ولد محمد الإمام مثمنا الإجتماع المنعقد واستشهد بآية قرآنية تحث على التعاضد ووحدة الصف قائلا لن ندخر جهدا في انجاح هذا المسار الذي انتهجناه
الوجيه محمد عبد الله ولد ابكير هو الآخر ثمن الإجتماع وشكر كل من سعى لإنجاحه موضحا أن آباء القرية ومؤسسيها عرفو بوحدة الصف والوقوف في وجه العقبات قائلا هكذا عرف مجتمع أهل محمد الراظي ويجب علينا نهج نفس الطريق
وفي مداخلة للوزير السابق الشيخ ولد أب قال بأن القرية من أقدم القرى التي تأسست في المنطقة وأن لها ميزات إجابية تختص بها من ضمنها كادر بشري من أطر وموظفين وتجار مضيفا أن هذه الميزات بجب أن تتخذ كوعاء جامع يوصل القرية لسنام الوحدة والتعاضد معتذرا عن كل تقصير بدر منه في هذا الإتجاه
بدوره الوجيه لمرابط ولد محمد محمود ولد بناهي ثمن الإجتماع موضحا أن وحدة المجتمع الآن خيار لا سبيل عنه تمليه كل الظروف والقناعات قائلا من هذه اللحظة بجب أن ينطلق الجميع من أننا قلنا وداعا لصفحة الخلاف ولن نعود للماضي بل سننطلق نحو مستقبل يجمعنا مضيفا عن نفسي مستقبلا إن اتفقتم على أن تدخلو قاع بئر أو نفق مظلم ستجدونني أمامكم
بناهي ولد محمد المهدي ثمن الإجتماع متسائلا كيف لنا أن لا نتفق رغم روابط الدم والتاريخ والجغرافيا مذكرا بقوله تعالى ( وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) صدق الله العظيم
وتوالت المداخلات التي تدعو وتمجد إلى الإتحاد وعدم التفرقة والتمسك بهذا النهج حيث استشهد محمدو ولد ابكير ببيت المتنبي الشهير ( ولم أر في عيوب الناس عيبا…. كنقص القادرين على التمام)
محمدو ولد عبد المالك بدوره ثمن هذا الإجتماع راجيا للجمبع التوفيق داعيا الله لهم أن يسدد خطاهم وأن يحفظكم ويوفقهم ويعينهم على الخير ويهديهم للحق ويدلهم على الصواب.
وعلى نفس المنوال جاءت مداخلة المصطف ولد ابراهيم الخليل ومحمد الأمين ولد النهني وغيرهم
واختتم الإجتماع بكلمة للوجيه والنائب البرلماني لمرابط ولد بناهي شكر فيها الجمبع مؤكد أن الكل جاء لهذا الإجتماع عن قناعة تامة مؤكدا أنه الخيار الأمثل مضيفا لا يختص بمجموعة أهل محمد الراظي فحسب بل لكل ساكنة القرية مقترحا أن تشكل لجنة محلية تمثل فيها ساكنة القرية بكل أطيافها تتشاور وتتباحث مستقبلا في القضايا التي تخص القرية وشؤونها
هذا وصاحب الإجتماع الذي ضربت له خيام خاصة زغاريت ورقصات شعبية فلكلورية ابتهاجا وفرحا به .