تؤدي بعثة من وزارة التجهيز والنقل الموريتانية زيارة لدولة مالي المجاورة’ ومنذ وصولها يوم أمس إلى العاصمة باماكو دخلت في مفاوضات مع رجال أعمال ماليين لإقناعهم بالعودة إلى شحن بضائعهم من ميناء نواكشوط المستقل ’
وحسب مصادر إعلامية فإن التجارة الماليين أكدوا بأن سبب مغادرتهم الميناء والتوجه إلى سنغال للشحن من هناك’ الضرائب المجحفة التي تفرضها عليهم سلطة تنظيم النقل البري في موريتانيا والمتمثل في دفع200 أوقية على كل طن بالميناء و60000 ألف أوقية على الشاحنة الواحدة المتوجه إلى مالي ’
كما أشاد الماليون بالدور الكبير الذي كانوا يتلقونه من رئيس اتحادية النقل محمد ولد سيدي والخدمات التي تقدمها الاتحادية لهم.
وحسب المصادر فإن المفاوضات مازالت جارية لإقناع الماليين بالعودة إلى ميناء نواكشوط المستقل لاستفادة الخزينة العامة للدولة من عشرات المليارات كل سنة العائدة من التجار الماليين الذين كانت بضائعهم تصل الميناء.