طالعتنا بعض الجهات المغرضة بنشر صور مفبركة تحاول تشويهنا وإظهارنا في الموقع الخطأ الذي لا يمكن أن نكون فيه أبدا.
فغير خاف ٍ دعمنا اللامشروط للقضية الفلسطينية النابع من مبادئنا الدينية وإيماننا الراسخ بأحقية الشعب الفلسطيني في صراعه الوجودي مع الكيان الصهيوني الغاصب، ويظهر ذلك من خلال سفارتنا الدؤوبة للقضية الفلسطينية في الأوساط الإفريقية، وتقديمنا المساعدات العينية نصرة لغزة ورام الله.
ولا يساور الشك الأطراف الفلسطينية المقاومة للاحتلال الصهيوني ولاءنا ودعمنا للقضية.
وجلي أن هذه الفبركات تدخل في إطار لعبة استخباراتية تستهدف تشويه المعارضين للنظام الاستبدادي القائم في موريتانيا، والذي يعمد بسذاجة مبتذلة إلى تشويه كل من يخالفه الرأي ويمتنع عن السير في جوقته المدمرة للبلد.
ومن هنا فإننا:
ـ نؤكد دعمنا الثابت للقضية الفلسطينية (قضية الأمة) وخطها المقاوم.
ـ نعلن متابعتنا للأيادي الآثمة التي استهدفت تشويه صورتنا، ونتعهد بمتابعتهم قضائيا محليا ودوليا.
ـ نشكر الذين لم يخدعوا بهذه الفبركة، ونتفهم الذين قلقوا حرصا منهم على نصاعة سمعتنا.
عاشت القضية الفلسطينية
تحيا موريتانيا محررة من قيود الاستبداد.
المصطفى ولد الامام الشافعي
بتاريخ: 3 نوفمبر 2017