كشفت مصادر‘‘أنباء انفو‘‘ الخاصة اليوم الإثنين 16 أكتوبر 2017 ترتيب نشاطات إحتفالية شمال وجنوب موريتانيا إحتفاء بمغادرة المنسق العام لمؤتمر ‘‘اكجيجمات‘‘ حماده ولد الدرويش ، المغرب.
ولد الدرويش حسب مصادرنا ، وصل مدينة العيون متوجها عبر الطريق البري إلى معبر ‘‘ بير غندوز‘‘ منطقة الكركرات ليدخل شمال موريتانيا وقد غادره قبل 9 سنوات إستجابة لنداء ‘‘العودة ‘‘ الموجه فى تسعينيات القرن الماضي من طرف ملك المغرب الراحل الحسن الثاني إلى الاجئين الصحراويين في الجزائر وموريتانيا وإسبانيا ، تحت شعار ‘‘ إن الوطن غفور رحيم‘‘.
مصدر عائلي قريب جدا من ولد ارويش ، إعتبر المغادرة مؤقتة ولن تستغرق سوى أيام قليلة ويعود إلى مقر إقامته بمدينة آكادير حيث زوجته وأولاده يدرسون!.
جهة أخرى شككت فى عودة ولد الرويش إلى المغرب ان هو أصر على المغادرة وتوجه نحو موريتانيا فى هذا التوقيت الحساس حيث علاقات ذلك البلد مع الجزائر فى أزها صورها..!.
لايستبعد المصدر ، إحتمال قيام الجزائريين باستمالة ولد الدرويش الذى لم يحظ بوظيفة أو اهتمام يذكر فى المغرب.
ترجيح الإحتمال فى نظرهم يستدعى مثالا عليه استمالة الجزائريين للسياسي البارز عضو برلمان موريتانيا الحالي القاسم ولد بلالى أسابيع قليلة بعد عودته من المغرب دون ان يجد فيها المكانة التى يريد.
كل ذللك يمكن ان يحصل – يقول أصحاب الإحتمال – فى ظل وجود رغبة كبير لدى الجزائر فى إفشال مشروع ‘‘العودة‘‘ الذى شكل ( قبل توقيفه بشكل غير معلن ) إحراجا سياسيا كبيرا لجبهة البوليساريو وجعلها أحيانا فى مواجهة مع الصحراويين أكثر من المغرب!.
من هو حماده ولد الدرويش :
ينتمى إلى قبيلة الركيبات أولاد موسى المنحدرين من إقليم الصحراء، ولد بمدينة النعمة أقصى جنوب موريتانيا سنة 1960، درس بفرنسا. ثم اشتغل بعد تخرجه فى عدد من المناصب منها، ممثل شركة موريتانية لتسويق الأسماك في اليابان، وبعدها مديرها التجاري، وبعدها مدير عام ميناء نواذيبو طيلة 7 سنوات، كما اشتغل مديرا ثم رئيسا لمجلس إدارة إحدى البنوك الموريتانية، إلى حين قرار عودته للمغرب سنة 2007 منسقا لمؤتمر ‘‘اكجيجيمات‘‘.