قالت مصادر مطلعة لـ”الحروف الثائرة” إن جهات في أحزاب الأغلبية تنظر بحذر إلى الحوار السياسي المرتقب لعدم حصولها على أي معلومات عن فحواه ولا الطريقة التي سينظم بها .
وحسب تلك المصادر فإن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز والطاقم المسؤول عن الحوار يقومون بلقاءات ونقاشات مع قيادات في المعارضة وقيادات سياسية في الأغلبية بشأن الحوار المرتقب ، لكن المعلومات شحيحة بشأن المتداول في تلك اللقاءات ، ويرجح متابعون أن تبدأ جلسات الحوار السياسي الوطني في ظرف أسبوع.
في غضون ذلك عقد الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال وجوده في منطقة تيرس الأيام الماضية لقاء مع مجموعة من السياسيين يقودهم محمد يحظيه ولد ابريد الليل.
وقالت صحيفة L’authentique الناطقة بالفرنسية إن النقاش الذي دار بين ولد عبد العزيز وضيوفه كان بخصوص الحوار المرتقب الذي لا يهدف سوى لضرب سلطته حيث أن المعارضة –حسب هؤلاء- لم تتخل عن مطلبها القديم المتمثل في رحيل ولد عبد العزيز عن السلطة.
وتحدث ضيوف الرئيس الذين سعوا خلال الجلسة لإقناع الرئيس بالتخلي عن الحوار واصفين الإسلاميين بأنهم التهديد الحقيقي لنظام ولد عبد العزيز ومسعود ولد بلخير بأنه رجل متجاوز والمنتدى بمجموعة الحاقدين الساخطين حسب ما نشرت الصحيفة.
ولم يبد ولد عبد العزيز أية معارضة لمقولات محاوريه بل أصغي لها باهتمام.
وقد شهدت العاصمة خلال فترة نهاية الأسبوع حراكا سياسيا شاركت فيه عدد من الشخصيات السياسية القديمة من بينها الرشيد ولد صالح واسماعيل ولد أعمر وحمود ولد شيخنا.