كشف وزيرا الدفاع ووزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي اليوم بنواكشوط أنه اعتبار من اليوم الثلاثاء 15 أغشت 2017 فإن الجمعية الوطنية هي الجهة الوحيدة التي تمارس وظيفة البرلمان الموريتاني في إشارة واضحة إلى إلغاء مجلس الشيوخ ، بعد التصويت بنعم على الإصلاحات الدستورية وموافقة المجلس الدستوري عليها بعد عرضها من قبل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات .
وتعرض الوزيران كذلك خلال المؤتمر الصحفي لقضية العلم حيث أكدا أنه ما زال يحتاج لقانون يحدد مساحات الألوان وحجمها في العلم الجديد .
واعتبر الوزيران أن المؤسسات التي سيتم تمجدها تظل تعمل كل منها على حدة حتى إصدار قوانين بشأن إدماجها .
كما أكدا أن المجلس الدستوري يبقى في تشكيلته الحالية إلى ما بعد أول انتخابات تشريعية بثلاثة أشهر، ليتم تشكيله مجددا.
وعن المجالس الجهوية قال الوزيران إن الحكومة تعكف حاليا على إعداد قانون يحدد شكل هذه المجالس وطبيعة عملها وانتخاباتها.