ما تزال عشرات الأسر المحتجة على بناء مركز طبي للأمراض الفيروسية والكبد في ساحة عمومية بتفرغ زينة، ترابط في وقفة احتجاجية أمام مقر البناية الجديدة التي وضع حجرها الأساسي لها رئيس الجمهورية قبل 3 أيام.
وتؤكد الأسر المحتجة أن هذا المركز يشكل خطرا على صحة السكان مطالبين رئيس الجمهورية إلى تغير مكان المبنى حفاظ على صحة السكان.
وكانت احتجاجات السكان يوم التدشين قد شهدت مناوشات بين شرطة مكافحة الشغب والسكان حيث تم ارغام السكان على الدخول في منازلهم حيث صعد البعض الى الأسطح وحمل شعارات رافضة لبناء المركز.
للاشارة فان البروفسير الشيخ ولد حرمة ولد ببانة وزير الصحة الأسبق قد أدلى بتصريح لقناة الوطنية الليلة البارحة خلال نشرتها المسائية الرئيسية أن المركز لا يشكل خطر على حياة السكان بأي حال من الأحوال.
