استدعى رئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد الحاج شيوخ الأغلبية خلال اجتماع جاء ساعات بعد اجتماع مماثل عقده مع الوزير الأمين العام للرئاسة سيدنا عالي ولد محمد خونه، حيث استقبل مكتب رئيس المجلس يوم أمس الاثنين ولد محمد خونه، وعقد الرجلان اجتماعا دام لوقت قبل أن ينفض الاجتماع دون أن تتسرب أية معطيات عنه سوى ما كان من الدعوة التي تمت الليلة البارحة.
وقد أفادت مصادر من داخل المجلس أن رئيسه ولد الحاج أبلغ أعضاء المجلس المنضوين تحت لواء الأغلبية خلال لقائه معهم ببدء مرحلة جديدة مع النظام، حيث قال لهم إنه لا وجود لخلاف بينه مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأنهم شيوخ الأغلبية الداعمون للنظام، وأن الرئيس ولد عبد العزيز يقدر تشبثهم بدعم الأغلبية وعدم انسحاب أي منهم خلال الأشهر الماضية.
جاء تصريح محمد الحسن وفق المصدر خلال اجتماع عقده الليلة البارحة بتنسيق من شيخ آمورج محمد الأمين ولد اكيه ضمن حفل عشاء تمت دعوة جميع شيوخ الأغلبية وحضروه كلهم، حيث اقتصر على كلمة لرئيس المجلس وصل في ختامها إلى أنه بوصفه رئيس المجلس أخذ عليهم قرارا يقضي بفتح مرحلة جديدة وبدء التعاون بين شيوخ الأغلبية والرئيس محمد ولد عبد العزيز.