قالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها هذا الصباح أن عدد الضحايا في العملية الإرهابية التي استهدفت عناصر الجيش بمنطقة تيزي وزو ( 70 كيلومتر ) شرق العاصمة، قد تم تضخيمه من طرف بعض وسائل الإعلام.
وذكر البيان أن الإعلام لم يستند إلى مصادر رسمية في نقل الخبر بدقة. مشيرا إلى أن عدد ” الشهداء و الجرحى ” قد تم تضخيمه. من طرف وسائل إعلام نقلت المعلومة مستندة في ذلك على مصادر أمنية مفترضة أو مراسلين محليين ” وحسب البيان الذي تحوز ” بوابة افريقيا الاخبارية ” على نسخة منه، فإن التعامل مع معلومات حساسة مثل المعلومات الأمنية يستلزم ” الدقة في نقل الأخبار الأمنية و عدم التسرع في تداولها ” و يؤكد على عزم الجيش ملاحقة قلول الجماعات الإرهابية حيتى القضاء عليها نهائيا ”
وأشار إلى أنه ” رغم دعوة الوزارة أمس الأحد وسائل الإعلام إلى توخي الدقة و الحذر في التعامل مع الأخبار الأمنية و عدم الوقوع في فحّ الأهداف الإرهابية على الصعيد الإعلامي إلاّ أن ” بعض وسائل الإعلام أصرّت على تضجيم عدد الشهداء و الجرحى “. بينما اقرت المصدر بأن عدد الضحايا هو 11 عسكريا و 5 جرحى فقط. واظهر بيان الوزارة استنكارا شديد اللهجة من هذا التضخيم، إذ قال ” لا يسمح بالتلاعب بالأرقام “. واضاف أن هذا التلاعب يخدم الأهداف التي ترجوها العناصر المنفذة لهذه العملية ” الإجرامية ” اليائسة، مؤكدا في السياق أن الجيش الجزائري نفذ ضربات موجعة ضد الجماعات الارهابيين.
للإشارة فإن العملية الإرهابية وقعت في منطقة الكاريار بضواحي واصيف بولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل. وهو اعتداء تضاربت الانباء بشأن عدد ضحاياه من أفراد الجيش الوطني الشعبي الجزائري. خاصة وأن العملية جاءت عقب يومين فقط على انتخاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وجاء بيان وزراة الدفاع الجزائرية متأخرا بيوم واحد على الإعتداء الإرهابي. مع العلم أن وسائل الإعلام المحلية وحتى الدولية تلقى شحا في المعلومة الأمنية. وكثيرا ما اعتمد على مصادرها الخاصة لتلقي المعلومة.
الجزائر ثاني مستورد للأسلحة الروسية في العالم
قالت وسائل إعلام روسية أن الجزائر تحتل المرتبة الثانية من بين الدول المستودرة للسلاح الروسي. ونقلت وكالة أبناء ( نوفوسيتي ) اليوم عن مصادر عسكرية قولها إن روسيا ترحب بمزيد من التعاون العسكري مع الجزائر، مشيرة إلى أن أنها اقتنت معدات حربية بقيمة 1.9 مليار دولار أمريكي من خلال صفقة ابرمت في 2013. وكانت الجزائر قد وقعت عدة صفقات لشراء الأسلحة في سنة 2005 بقيمة إجمالية مقدارها حوالي 6 مليارات دولار. وتشير تقارير صحفية روسية أن الجزائر ستوقع صفقات جديدة بقيمة مماثلة مع روسيا مستقبلا ولكن صحيفة “كوميرسانت” الروسية نقلت عن الكسندر فومين، رئيس هيئة التعاون العسكري الفني بين روسيا والدول الأخرى ” إنه لا يستطيع تأكيد المعلومات المتعلقة بالصفقات الجديدة مع الجزائر.
