عمدت الدولة قبل أيام من زيارة الوزير الأول يحي ولد حدمين إلى مقاطعة “باركيول” بولاية لعصابه إلى إقالة أحد أطر وأعيان المدينة وهي المرة الثانية التي تقوم فيها السلطات بإقالة أحد أبناء المدينة قبل زيارة لها ، مما يطرح الكثير من التساؤلات الوجيهة وعلامات الاستفهام التي تحتاج توضيحا ، حول المغزى منها ودلالة توقيتها .
ويعتبرو مراقبون أن الرسالة التى قدمتها الحكومة بالغة السوء لأبناء مقاطعة باركيول والفاعلين السياسيين فيها، وهم يعيشون التهميش منذ فترة، رغم الآمال التى يعلقونها على التوجه الجديد للرئيس والحكومة، والنظرة إليهم كنخبة فاعلة ولها تأثير كبير فى البلد بحكم الحضور والكم البشرى.
كما أن الإقالات التي تقوم بها الحكومة بمثابة إقالة المشيخة التقليدية من أداء دورها في المقاطعة في وقت تحتاجه السلطات حيث يحضر ولد حدمين لمهرجان جماهيري في باركيول ، فهل تكون إقالة الشيخ يب ولد زين ولد العبقاري بمثابة تخلي الدولة عن المشيخة التقليدية أم أن السلطات تتناقض مع ذاتها وجمهورها في وقت تحتاجهما؟؟؟ أم أن التوقيت والظرف خاطئين ؟؟
