بدأت صباح اليوم مناوشات بين متظاهرين وقوي الأمن ـ التي استخدمت الهراوات والقنابل الصوتية و أخرى المسيل للدموع ـ في بعض الشوارع الرئيسية وسط العاصمة لتقطع بذلك ساعات هدوء شهدت العاصمة منذ البارحة.
وتأتى التحركات الجديدة في اطار المظاهرات المنددة في الاعتداء الآثم من طرف مجهولين على المصحف الشريف في أحد مساجد مقاطعة تيارت.
وكان أقارب الضحية أحمد ولد حمود الذي توفي أمس جراء اختناق حاد خلال المظاهرات حسب المصادر الرسمية قد شيعوا جثمان الفقيد الى مثواه الأخيرة بمسيرة راجلة ضمت مئات الشباب انطلقت من وسط العاصمة باتجاه ملتقى طرق مدريد.
وقد ردد المشيعون للشاب شعارات مطالبة بالتحقيق في سبب مقتل الشاب ومعاقبة المسؤول كما طالبوا بالتسريع بالقبض على المجرم المرتكب للاعتداء على المصحف