علوم وتكنولوجيا

نصائح مهمة لتسريع هاتف الأندرويد البطيء..

قد تلاحظ أنه بعد فترة من استخدامك لهاتفك الأندرويد أن أداءه أصبح بطيئا صورة مفاجئة، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على تجربة الاستخدام. وبالطبع فإن أسبابا عديدة قد تتسبب في بطء الهاتف حتى وإن كان من هواتف الفئة العليا، لذا نقدم هذه النصائح لتجاوز مشكلة بطء هواتف الأندرويد.
أغلق التطبيقات
رغم أن الإصدارات الحديثة من نظام أندرويد تعمل بشكل جيد لإدارة موارد النظام عند تعدد المهام وتشغيل أكثر من تطبيق، فإن بعض الأجهزة قد تعاني من بطء واضح عند ترك التطبيقات مفتوحة لفترات طويلة، لذا اعمل على إغلاق التطبيقات التي لا تستخدمها في الوقت الحالي، واكتف بتشغيل التطبيقات التي تحتاجها حتى تقلل من استهلاك ذاكرة الوصول العشوائي.
أعد تشغيل الجهاز
عندما تتصل بالشركة المزودة لخدمة الإنترنت لإبلاغهم عن مشكلة لديك في الاتصال، فإن الرد المباشر هو “عليك إعادة تشغيل الراوتر”، وهي بلا شك مسألة يقوم الجميع بفعلها قبل إجراء الاتصال أصلا.
لكن إن كنت تعتقد إن إعادة تشغيل هاتفك الذكي مسألة عديمة الفائدة كما هو الحال مع الراوتر، فعليك إعادة النظر في ذلك. فإعادة تشغيل الهاتف من شأنها تحديث الذاكرة وإعادة تحميل نظام التشغيل وعلاج بعض المشاكل، خصوصا تلك التي تسبب لك البطء المفاجئ.

افحص سرعة الإنترنت
تعتمد أغلب المهام التي نقوم بها بالهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي على الإنترنت، لذلك فإن وجود بطء في سرعة الاتصال بالإنترنت يؤثر على تجربة استخدام الهاتف الذكي بشكل سلبي ويسبب بطء عمل التطبيقات، لذا تأكد من أن اتصالك بالإنترنت يعمل بشكل طبيعي من خلال الاعتماد على التطبيقات المتخصصة في فحص سرعة الإنترنت مثل تطبيقي “سبيد تست” أو “فاس”.
عطل الويدجت
إن قمت بالخطوات السابقة ولا تزال المشكلة قائمة لديك، فتأكد من عدم تنزيلك للكثير من تطبيقات “الويدجت”، وهي التطبيقات المصغرة التي تعمل على الشاشة الرئيسية للهاتف. فهذه التطبيقات رغم فائدتها فإن بعضها يسبب بطء هواتف الأندرويد، خصوصاً الهواتف المتوسطة المواصفات، لذلك حاول التقليل منها عبر إلغاء تثبيتها والاكتفاء بالضروري منها.
التحديث لآخر إصدار
بلا شك فإن العمل بإصدار قديم من نظام تشغيل أندرويد سيؤثر سلبيا على الهاتف من حيث الأداء، لذلك احرص على تحديث نظام التشغيل لآخر إصدار متاح وذلك لمساعدتك على إدارة موارد الهاتف بشكل أفضل، كما لا تنسى تحديث التطبيقات إلى آخر إصدار وعدم الاعتماد على إصدارات قديمة منها.
عطل التطبيقات المثبتة مسبقا
تُعرف التطبيقات التي تثبتها الشركة المصنعة مسبقا على الجهاز مع نظام التشغيل، باسم “بلوتوير” (Bloatware). ورغم أن بعضها قد يفيد المستخدم بالفعل، فإنها تعتبر من العوامل التي تستهلك موارد الجهاز، خصوصا في هواتف سامسونغ، وتؤثر على تجربة الاستخدام.
وللأسف قد لا يكون ممكنا إلغاء تثبيت هذه التطبيقات على جميع الهواتف دون الوصول إلى جذر الهاتف (روت)، وهي عملية تتيح تجاوز قيود الشركة المصنعة وتعديل ما يريد المستخدم من إعدادات الهاتف، لكنها في المقابل تُبطل ضمان الجهاز، لكن يمكنك على الأقل تعطيل هذه التطبيقات وإيقافها من استنزاف الذاكرة.
عطل الخلفيات الحية
تتوفر الكثير من التطبيقات على متجر غوغل بلاي التي تقدم تطبيقات حية مميزة، لكن المشكلة مع هذه التطبيقات أنها تستنزف البطارية إضافة إلى الذاكرة وقد تسبب بطء الهاتف في بعض الأحيان، لذا إن كنت تعتمد على خلفيات حية ولاحظت وجود مشاكل أو بطء في الأداء، فحاول الاستغناء عنها بخلفية ثابتة بدلا منها.
احذف الذاكرة المؤقتة
يمكن لذاكرة التخزين المؤقت (كاش) أن تؤدي فعلا إلى بطء هواتف أندرويد نظرا لتسبب بعض الملفات المؤقتة أو التالفة التي لم تعد تستخدمها في مشاكل معينة، لذا من الجيد أن تُحذف ذاكرة التخزين المؤقت، في خطوة من شأنها المساعدة على تحسين الأداء. ويمكن القيام بذلك من خلال الخيارات الموجودة في إعدادات التطبيقات.
استعادة الضبط
إن لم تفلح كل الخطوات السابقة في حل المشكلة، عليك الانتقال إلى خطوة أكثر تقدما والقيام بإعادة ضبط المصنع، وهي خطوة من شأنها إرجاع الهاتف إلى حالته الأساسية التي كان عليها عند شرائه للمرة الأولى، وبالتالي فإن أي مشاكل ظهرت لك أثناء استخدام الهاتف قد تتلاشى تماماً بعد الانتهاء من هذه الخطوة.
أخيرا، لو قمت بإجراء ضبط المصنع وما زلت تشعر أن الهاتف بطيء نوعاً ما، فهذا يعني أنك تعتمد على هاتف قديم، وربما قد حان الوقت فعلا للترقية إلى هاتف أحدث قليلا يمكنه التعامل مع التطبيقات الحديثة بشكل أفضل.

المصدر : البوابة العربية للأخبار التقنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى