سخر الأمين العام لحزب اتحاد قوى التقدم المعارض محمد المصطفى ولد بدر الدين من موقف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز اتجاه تصويت مجلس الشيوخ على رفض التعديلات الدستورية .
وقال ولد بدر الدين في لقاء تلفزيوني إن رئيس قال في مقابلته الصحفية عقب رفض مجلس الشيوخ للتعديلات الدستورية إنهم لن يقبلوا بان يعطل 33 عضوا بمجلس الشيوخ التعديلات الدستورية واختطاف البلد في حين أن شخص رئيس الجمهورية لوحده هو من يعطل الدستور ويختطف البلد وفق تعبيره .
وثمن ولد بدر الدين موقف أعضاء مجلس الشيوخ قائلا إنه كان متوقعا وكان حقيقا ولا يمكن وصفه بأنه من أجل المال أوالشهرة .
وقال ولد بدر الدين إنه ليس راضيا عن النشيد و العلم الوطنيين و لكن تغييرهما يحتاج إجماعا وطنيا ، وهو ليس منعقدا الآن فالأزمة السياسية على أشدها والمواطنون يعانون العطش والتهميش وغلاء الأسعار وتدني الخدمات ، مشددا على أنه لا أفق لتعديل الدستوري قبل انتهاء مأمورية ولد عبد العزيز .
وبشأن الغاز قال ولد بدر الدين إن ولد عبد العزيز قال إنه لا أمل في مردوده إلا في حدود 2020 ، وذلك يجعله خارج الدائرة الاقتصادية في الوقت الراهن .
وشدد ولد بدر الدين على أن حزبه سيقوم بحملة قوية ضد الاستفتاء الدستوري المزمع إجراؤه ، وستنطلق من مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي أقصى الشرق الموريتاني ، تلك المدينة التي تعاني العطش والتهميش كباقي مناطق الشرق مؤكدا أن الوقت غير مناسب للاستفتاء فهنالك مشاكل اجتماعية و عمالية و اقتصادية متفاقمة حسب تعبير ولد بدر الدين .