قال وزير التنمية الريفية إبراهيم ولد أمبارك، إنه على يقين بأن الطرف الموريتاني والسينغالي سيتوصلان إلى حلول عملية لمشكل انتجاع الحدود بين البلدين.
وأكد ولد أمبارك في كلمة افتتح بها السبت 12-04-2014، في سينلوي السنغالية لقاء مصيري لتسوية أزمة المنمين الموريتانيين في السنغال إلى أن “الاجتماع يدخل في إطار تنفيذ تعليمات قائدي البلدين لما يوليانه من اهتمام كبير لمتابعة تعزيز التعاون بين البلدين”.
وأكد وزير التنمية الريفية إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار، إلى أن الثروة الحيوانية بشكل عام والتنمية الرعوية بشكل خاص تشكلان العمود الفقري لتأمين الغذاء والتنمية الاجتماعية بين موريتانيا والسنغال، مشيرا إلى أن “الاجتماع سيمكن من وضع حصيلة لما تم اتخاذه من إجراءات حول الانتجاع الحدودي”.
بدورها عبرت آمنتا امبينغ انجاي وزيرة البيطرة والإنتاج الحيواني السنغالية، عن ارتياحها لعقد الاجتماع، منبهة إلى أن “التوصيات التي ستصدر عن الاجتماع ستؤخذ بعين الاعتبار خدمة للتنمية في البلدين”.
وقال والي سينلوي إن الاجتماع كان منتظرا منذ عدة شهور، مضيفا أنه يشكل إطارا مناسبا للتشاور بين الموريتانيين والسنغاليين حول إشكالية الانتجاع.
يذكر أن الاجتماع يتم بحضور سفيري البلدين ووالى اترارزة اسلمو ولد سيدي، ورئيسي اتحادية الزراعة والتنمية والتجمع الوطني للرابطات الرعوية.
ومن المتوقع أن يتم خلال الاجتماع الاتفاق على عدد الرؤوس المسموح بانتجاعها في البلدين وتحديد الفترة الزمنية للانتجاع والمناطق المخصصة له.
وكان وزير التنمية الريفية الموريتاني قد غادر روصو الجمعة رفقة والي الولاية من أجل بحث أزمة المنمين الموريتانيين في السنغال.