سحبت الحكومة الأردنية سفيرها من الرباط على الكايد، وعينته فى مركز المغتربين بوزارة الخارجية، بعد أيام قليلة من رفض ملك المغرب محمد السادس للدعوة التى وجهت إليه بالمشاركة فى القمة العربية.
كما اعفى الملك مدير أمن الدولة بفعل النصيحة التى وجهها للملك عبد الله الثانى بزيارة الرباط من أجل احراج ملك المغرب وجره لاجتماع القادة العرب، وهو ماتسبب فى إحراج الملك الأردنى داخليا، بعد غياب السادس عن القمة ورفض المغرب تقديم أي اعتذار أو توضيح للملكة بشأن مقاطعتها للأردن.