حدّث أحمد قال:
كنت ذات يوم بين يدي لمرابط الحاج ولد فحفو، في مصلاه وكان من عادته طبعا البقاء فيه حتى يباح النفل فيتنفل وينتقل إلى الخيمة.
وفي ذلك الصباح كنت أتعلم الكتابة فاكتب سطرين أو ثلاثة ليكمل هو البقية.
فطلب مني أن أعطيه اللوح ليكمل وآتيه بكتاب من الخيمة وأعتقد أنه كان معه ضيوف وبعض الطلبة. كان عمري حوالي عشرة أعوام. وجرى هذا الحوار:
گوم جيبلي كتاب مارتو كذا وكذا
قلت حنيني كراعي راگد وانحجب اعليه
قال: اشتكتب اعليه
فقلت: كتبت عليها “امعلم مات”
فضحك حتى سالت دموعه. ثم أعطاني فائدة أعطيها لكم إخوتي الأعزاء.
قال اكتب اسم أحب شخص عليك. فبدأت أكتب وﻻبد أني كتبت اسم الوالد أو الوالدة.
ثم نبهني قائلا ومكررا: ينبغي أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أحب إلينا مما سواه.
يقول الداعية الإسلامي الأمريكي الشيخ حمزة يوسف هانسن، وقد صحب لمرابط الحاج ولد فحفو سنين عددا:
سمعت موسيقى وأصوات العالم من كل لون وجنس فما سمعت أذناي أحلى ولا أشجى من أبيات من ميمية الإمام البوصيري في مديح رسول الله صلى الله عليه وسلم ترنم بها العلامة الحاج ذات صفاء في إحدى ليالي “اتويمرات گلاگة” على ظهر تگانت.
كامل الود
من صفحة المدون إكس ولد إكس إكرك