عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز فجر اليوم إلى العاصمة نواكشوط بعد زيارة قام بها لكل من غامبيا والسنغال في إطار الوساطة التي بدأها من أجل حل الأزمة السياسية بغامبيا .
وقد التقى ولد عبد العزيز في بانجول بالرئيس المنتهية ولايته يحي جامي ، وبعيد اللقاء أعرب رئيس الجمهورية عن تفاؤله بانفراج الأزمة الغامبية وتوصل الطرفين إلى حل وسط .
بعدها توجه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إلى العاصمة السنغالية دكار حيث التقى الرئيس السنغالي ماكي صال، والغامبي المنتخب آدم بارو ، دون الكشف عن طبيعة المحادثات التي جرت بين الثلاث .
وتقول مصادر مطلعة إن موريتانيا لديها مبادرة متكاملة ومستقلة، ومختلفة عن كل المبادرات السابقة لحل الأزمة الغامبية.